اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
يعتبر جهاز الأمن الإسرائيلي، أن دفع الإدارة الأميركية إجراءات من أجل تقدم خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب على غزة من شأنها أن 'تصطدم' بالمصالح الأمنية الإسرائيلية.
والتقى نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مرة أخرى اليوم، الأربعاء.
إقرأ أيضاً: من هي القوات الدولية المشاركة في مركز التنسيق العسكري بغزة ؟
والتخوف في جهاز الأمن هو أن 'مجموعة مصالح إسرائيلية حيوية، مثل الخطوط التي تموضع فيها الجيش الإسرائيلي (في قطاع غزة)، وتعليمات إطلاق النار، وكذلك شكل إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، لن تتقرر من جانب إسرائيل'، حسبما ذكرت القناة 12، اليوم.
وأضافت القناة أن التخوف الأساسي في جهاز الأمن هو من أنه 'سيكون بإمكان الولايات المتحدة تقييد إسرائيل بكل ما يتعلق بهذه المواضيع، الأمر الذي سيكون على حساب قدرة الجيش الإسرائيلي على إطلاق النار وعلى قدرة المستوى السياسي فرض عقوبات على حماس '.
إقرأ أيضاً: أيمن عودة: نسعى لمنع نتنياهو من تشكيل حكومة وهذا هو هدفه المقبل
وتأتي المخاوف الإسرائيلية بعد بدء عمل مركز التنسيق العسكري – الأمني من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي أقامه الجيش الأميركي في مدينة كِريات غات في جنوب البلاد، وسيشرف منه على تطبيق الاتفاق وعلى القوات الدولية التي ستدخل إلى القطاع، وكذلك على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وافتتح فانس والمبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير، مركز التنسيق العسكري – المدني، أمس، والذي سيتواجد فيه قرابة 200 ضابط أميركي.
إقرأ أيضاً: قناة عبرية: الولايات المتحدة تراقب عن كثب كل تحرك في غـزة
وقال فانس إن 'هذا واقع صعب. يوجد هنا شعبان، وتوجد هنا حماس والجيش الإسرائيلي وبينهما سكان مدنيون أبرياء في غزة. ويوجد في هذا المقر طواقم أميركية وإسرائيلية تحاول أن تعمل سوية من أجل إعادة إعمار غزة. ونحن نتحدث عن سلام طويل الأمد'.
وحسب صحيفة 'هآرتس'، فإن فانس رفض خلال تصريحه ذكر موعد نهائي لنزع سلاح حماس، وأشار إلى أنه يتعين على إسرائيل والسعودية والإمارات التحلي بالصبر بهذا الخصوص.
إقرأ أيضاً: صورة: إسرائيل تعلن تحديد هويتي جثماني رهينتين أعيدا من غـزة
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تدرس في هذه الأثناء البدء في إعادة إعمار مناطق في القطاع لا تزال إسرائيل تحتلها بشكل كامل، وقال كوشنير خلال افتتاح مركز التنسيق العسكري – المدني إنه 'توجد اعتبارات أنه سيجري في مناطق تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وعلينا أن نتيقن من أن سكان غزة سيتمكنون من العيش في مكان مزدهر وآمن'.
في هذا السياق، تحدث مسؤولون في إدارة ترامب، الأسبوع الماضي، حول 'حياة مدنية لطيفة' في مناطق مثل رفح، على اعتبار أنه لا تتواجد فيها قوات لحماس ولكنها تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا خرجت عملية إعادة الإعمار إلى حيز التنفيذ في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، فإن من شأنها أن 'ترسخ الوضع الميداني ومنع انسحاب مستقبلي للجيش الإسرائيلي من أكثر من نصف أراضي القطاع لسنوات طويلة'، وفقا للصحيفة.