اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
في مشهدٍ يُجسّد أقسى صور الألم الإنساني، استقبلت الطبيبة آلاء النجار، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر بقطاع غزة ، جثامين أطفالها السبعة، الذين استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
وقد وصلت جثامين الأطفال إلى المستشفى حيث كانت تعمل، لتواجه فاجعة فقدان فلذات كبدها أثناء أداء واجبها الإنساني.
أسماء الأطفال الشهداء الذين نُشرت أسماؤهم عبر صفحة مستشفى ناصر هي:
1. يحيى حمدي النجار
2. ركان حمدي النجار
3. رسلان حمدي النجار
4. جبران حمدي النجار
5. إيف حمدي النجار
6. ريفان حمدي النجار
7. سيدين حمدي النجار
تُعد هذه المأساة واحدة من العديد من القصص المفجعة التي يعيشها سكان غزة، حيث يتعرض المدنيون، بمن فيهم الأطفال، لخطر دائم نتيجة التصعيد العسكري المستمر.
وتُبرز هذه الحادثة حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وتُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخل دولي يهدف إلى حماية المدنيين ووضع حد للعنف المتصاعد.
قصة الدكتورة آلاء النجار ليست مجرد حادثة فردية، بل هي رمزٌ لمعاناة شعبٍ بأكمله يعيش تحت وطأة الحصار والعدوان، وتُجسد الألم الذي يعيشه الأطباء والعاملون في القطاع الصحي، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة فقدان أحبائهم أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.