اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت تقارير عبرية، اليوم الثلاثاء، صورةً صادمة تظهر تعرية جيش الاحتلال غزيين كبار في السن واستخدامهم كدروع بشرية، خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة، قبل إعدامهما.
وفق مصادر عائلية، فإن المسنين هما الشهيد نادي عبد اللطيف معروف، والشهيد علي محمد معروف، ، اعتقلهما الجنود الإسرائيليون من بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، واستخدموهما كدروع بشرية للتنقل في الحي وتفقد المباني، ثم أُطلق سراحهم عند دوار التوام.
وأوضحت المصادر، أنه وبعد أن سُمح لهم بالسير أمتار معدودة، أطلق طيران جيش الاحتلال عليهم صاروخ فأودى بحياتهم.
وأضافت، أن رجلًا وامرأة كانا برفقة الشهيدين وتمكنا من النجاة من القصف، مؤكدين أنهما شاهدا تفاصيل الجريمة لحظة بلحظة.
من جهته، قال الصحفي والأسير المحرر محمد قاعود إن المسنين الشهيدين علي ونادي معروف من بيت لاهيا، تعرضا لواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه على غزة، بعد أن اختطفتهما قوات الاحتلال من منزلهما، وجرّدتهما من ثيابهما، واتخذتهما دروعًا بشرية.
وأوضح قاعود، عبر منصته على الفيسبوك، أن الجنود الإسرائيليين تعاملوا مع الشيخين كوسيلة تسلية، قبل أن يُعدموهما بدمٍ بارد، في جريمة تعكس – كما وصف – “عقيدة الجنود المختلين عقليًا الذين يتلذذون بإهانة الكبار والعجزة”.
وأضاف: 'حين كنت معتقلًا في سجون مغول العصر، رأيت بأمّ عيني أسرى تجاوزوا الثمانين عامًا، وآخرين فاقدين للذاكرة، وأسرى لا يقوون على قضاء حاجتهم، وآخرين بأجساد مشلولة. كل ذنبهم أنهم من غزة، ومع ذلك كان الجنود يتفننون في إذلالهم وتعذيبهم'.

























































