اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ تدهورًا خطيرًا طرأ في صحة المعتقل الإداري حسام زكارنة (25 عاماً) من جنين، بسبب ورم في المعدة.
وأوضح نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، أنّه تم نقل الأسير زكارنة من سجن مجدو إلى مستشفى العفولة بعد تدهور حالته الصحية.
وأشار إلى أنّ المعتقل زكارنة يعاني من عدم القدرة على الأكل أو الشرب، وتقيؤ مستمر، وأوجاع شديدة، ووزنه انخفض إلى 37 كغم.
وحمَّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره مؤكدًا أن حالته نموذج لمعاناة مئات الأسرى المرضى.
في هذا الإطار، أكد نادي الأسير أنّ حالة المعتقل زكارنة واحدة من بين مئات الأسرى المرضى في السجون، علماً أن تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى تشكّل اليوم قضية مركزية، فرضت تحديات كبيرة على المؤسسات المختصة، لعدم قدرتها على السيطرة في متابعة الحالات المرضية داخل السجون، وتعمد إدارة السّجون فرض المزيد من السياسات والإجراءات التي تهدف بشكل أساس إلى قتل الأسرى.
وأشار إلى أبرز القضايا الصحية التي يعاني منها الأسرى استمرار تفشي مرض الجرب – السكايبوس الذي حوّلته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة لتعذيب الأسرى، وقتلهم، وتحديدا في سجني (مجدو، والنقب).
ومن الجدير ذكره، أنّ نادي الأسير كان قد حذر من كارثة صحية في سجني (مجدو، والنقب) في ضوء استمرار تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى، وتنفيذ المزيد من الجرائم الطبيّة بحقّهم، علماً أنّه كان قد أشار في وقت سابق إلى أنّ سجني (مجدو، والنقب) شكلا العنوان الأبرز على استشهاد الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة.
ويُذكر أنه لا يوجد حصر واضح لأعداد الأسرى المرضى في السجون، بسبب الانتشار الواسع للأمراض، فإن كل أسير اليوم يعاني من مشكلة صحية واحدة على الأقل بسبب جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية واستمرار الاعتداءات وعمليات التنكيل هذا إلى جانب الآثار النفسية الخطيرة التي يعاني منها الأسرى جرّاء ذلك.
وذكر نادي الأسير، أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية نيسان/ أبريل 2025، بلغ أكثر من (9900)، من بينهم (3498) معتقلاً إدارياً.