اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وزعيم المعارضة يائير لابيد، مظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة سيدني الأسترالية دعما للفلسطينيين وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص، صباح الأحد، على جسر ميناء سيدني الشهير ضد إسرائيل ومن أجل الفلسطينيين في غزة، حاملين لافتات تصور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هيئة أدولف هتلر، ولوحوا بلافتات تحمل تعليقات مثل '(فلسطين) من البحر إلى النهر' و'إسرائيل تقتل الأطفال في غزة'، وفق صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية.
وتعليقا على ذلك، زعم ساعر، في تدوينة بالإنجليزية على إكس، أن 'التحالف المشوَّه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي يجر الغرب للأسف إلى هامش التاريخ'.
وأرفق منشوره بصورة لأحد المتظاهرين في سيدني يحمل صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وعلق وزير الخارجية الإسرائيلية: 'في الصورة متظاهرون متطرفون عند جسر ميناء سيدني اليوم يحملون صورة المرشد الأعلى لإيران، الزعيم الأكثر خطورة في الإسلام الأصولي، وأكبر مُصدّر للإرهاب في العالم ومنفّذ جماعي لعمليات الإعدام'، على حد قوله.
من جهته، هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد، المتظاهرين في سيدني، زاعمًا أنهم 'ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة'.
وقال في منشور عبر منصة إكس: 'إلى المتظاهرين في سيدني، الذين ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة، فقط للتأكد، هل تدركون أنكم تظاهرتم دعمًا لقتل أفراد مجتمع الميم (الشواذ جنسيا)، ولضرب النساء واضطهادهن، وللاعتداء الجنسي كسلاح في الحروب، ولخطف الأطفال؟'، وفق ادعاءاته التي تم تفنيدها وإثبات عدم صحتها على مستويات واسعة في أوقات سابقة.
وأضاف: 'ألم يشرح لكم أحد كل هذا؟ ربما حان الوقت لتسألوا ما الذي نُسي أيضًا أن يُذكر لكم عندما دعوكم للانضمام إلى الاحتجاج'.
وجرى تنظيم مظاهرة سيدني تحت شعار 'مسيرة من أجل الإنسانية'، وحمل بعض المشاركين أواني طهي رمزا للمجاعة في غزة.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها 'أوقفوا الإبادة الجماعية'، و'كلنا فلسطينيون' وظهر الكثيرون منهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، وفق 'يديعوت أحرونوت'.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'.