اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن خطة توزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، في مدينة رفح بين محوري موراغ وفيلادلفي.
ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال فإن الجيش يشرع بإنشاء 3 مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية في رفح، علمًا أن جيش الاحتلال أغلق المعابر ومنع إدخال المساعدات منذ الثالث من آذار/مارس الماضي ما تسبب بتفشي المجاعة بين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن توزيع المساعدات في رفح سيتم إدارته من قبل شركات خاصة أميركية، مشددة على أنه لن يسمح لسكان غزة بالدخول لمركز المساعدات برفح إلا بعد التفتيش.
وطبقاً للآلية الإنسانية التي تعمل إسرائيل على إنشائها، فإن توزيع المساعدات سيتم في رفح، بين محور موراج ومحور فيلادلفيا ـ في منطقة معقمة خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولن يسمح لسكان غزة بالدخول إليها إلا تحت التفتيش، للتأكد من عدم دخول أي من أعضاء حماس.
سيتم إنشاء 3 مراكز توزيع مختلفة في رفح، وستكون مراكز المساعدات للقطاع بأكمله. ولن يتم توزيع المساعدات في أي مكان آخر، وبالتالي قد يؤدي ذلك أيضًا إلى تسريع عملية إخلاء السكان من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.
وفي إسرائيل، يدرسون إنشاء مراكز توزيع مؤقتة في شمال قطاع غزة، في بداية العملية، لكنه سيتم إغلاقه لاحقًا مع إخلاء السكان إلى الجنوب. وسيُسمح لممثل عن كل عائلة في غزة بالحضور إلى مراكز التوزيع وأخذ المساعدات بمبلغ محسوب لعائلته فقط.
ووفقا لحسابات جيش الاحتلال، تحتاج كل أسرة متوسطة في غزة إلى حوالي 70 كيلوغراما من الطعام أسبوعيا للبقاء على قيد الحياة.
وبالتالي، فإن كل ممثل لعائلة غزية سيحصل على المبلغ الكافي لعائلته لمنع حدوث مجاعة في القطاع، وسيتم التوزيع وفق تسجيل منظم ستديره الجمعيات والشركات الأمريكية الخاصة، وبالتالي ستصل المساعدات إلى العائلات والمواطنين بشكل مباشر.
ويعتقدون في 'إسرائيل' أن آلية توزيع المساعدات هذه هي التي ستجعل من الصعب للغاية على حماس 'سرقة' كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية ووضع يديها عليها كما يدعي المسؤولون الإسرائيليون.
وقال مسؤولون عسكريون 'ستجد حماس صعوبة أكبر بكثير في سرقة المساعدات من عائلات غزة. هناك فرق بين سرقة شاحنة، كما يفعل حتى يومنا هذا، وبين أخذ الطعام من أيدي الناس وتركهم جائعين. نعتقد أن هذه هي أفضل آلية على حد زعمهم.