اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية السابع من أكتوبر شكّلت 'صرخة مدوية في وجه الطغيان الصهيوني' ومحطةً مفصلية في مسيرة النضال الفلسطيني، أعادت القضية الفلسطينية إلى قلب الوعي الإنساني العالمي بعد محاولاتٍ طويلة لطمسها.
وقالت الجبهة في بيانٍ لها بالذكرى الثانية لطوفان الأقصى، إن العملية كانت ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المستمرة في غزة والضفة والقدس، وعلى سياسات الحصار والاستيطان والتهويد، مشددةً على أن المقاومة 'هي جوهر الوجود الفلسطيني وروحه الحيّة'، وأن الشعب الفلسطيني 'ثابتٌ في أرضه وهويته، متمسك بحقه في الحرية والكرامة'.
وأشار البيان إلى أن العملية مثّلت منعطفًا استراتيجيًا غيّر معادلات الصراع، في ظل ما وصفته الجبهة بـ'الإجرام الصهيوني المدعوم مباشرةً من الإمبريالية الأمريكية واللوبيات الغربية'، معتبرةً أن ما يتعرض له القطاع هو إبادة ممنهجة تستخدم فيها إسرائيل المجاعة والحصار والتدمير كسلاحٍ ضد المدنيين.
وأشادت الجبهة بـ'انضمام قوى المقاومة في لبنان واليمن وإيران والعراق إلى جبهة الإسناد لغزة'، معتبرةً أن ذلك يعكس وحدة المصير الإقليمي والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
كما أشارت إلى أن الحراك العالمي المتنامي ضد الاحتلال والضغط المتزايد على الولايات المتحدة والدول الغربية يؤكد أن 'الضمير الإنساني بدأ يستعيد بوصلته الأخلاقية تجاه فلسطين'.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية لشهداء الشعب الفلسطيني ومقاتلي المقاومة في غزة والضفة وسائر ساحات المواجهة، مؤكدة أن تضحياتهم ستبقى منارًا للأجيال في مسيرة العودة والحرية، وأن 'صوت الشعب الفلسطيني الحر سيبقى أعلى من كل آلة القتل والإجرام الصهيوني'.