اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
تل أبيب- معا- استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'الفيتو' ضد فكرة 'تحريك الخط الأصفر' وتوسيع المنطقة الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، رغم تصريحه الليلة الماضية بأن 'لإسرائيل الحق في الرد على انتهاك حماس'.
وقد تراجعت اسرائيل عن الفكرة بعد محادثات مع الولايات المتحدة، أدى إلى تجميدها.
في غضون ذلك، سيتوجه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، حيث سيعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية لمناقشة استمرار تنفيذ الخطة، بما في ذلك إنشاء القوة الدولية وصياغة القرار الذي سيُرفع إلى مجلس الأمن للموافقة عليه.
ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر، بمبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر. وتهدف المحادثات مع الأمريكيين إلى التوصل إلى قرار عام بشأن مشاركة الدول في القوة. وتطالب عدة دول بتضمين القرار بندًا يطلب منها إرسال القوة، لكن إسرائيل تعارض ذلك.
ويأتي ذلك بعد أن كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، الثلاثاء، أن نتنياهو أقرّ مبدئيًا توسيع السيطرة الميدانية إلى ما بعد 'الخط الأصفر'، الذي يفصل بين مناطق انتشار قوات الاحتلال شرقًا والمناطق التي يُسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها غربًا، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وبحسب ما أوردته 'كان 11'، فإن التنسيق مع واشنطن حال دون تنفيذ الخطوة، وكانت القناة قد نقلت الثلاثاء عن مصادر إسرائيلية أن 'أي تحرك عسكري جديد في غزة عقب ما تعتبره إسرائيل خروقات من حماس، يتطلب موافقة مسبقة من الولايات المتحدة'.

























































