اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
الوقائع الإخباري: ينتشر حول مرض سرطان الثدي العديد من المعلومات المغلوطة والأساطير التي قد تثير الخوف والقلق لدى النساء والرجال على حد سواء. هذه الخرافات قد تؤدي إلى تأخير الفحص المبكر أو اتخاذ قرارات علاجية خاطئة، مما يؤثر على فرص التشخيص المبكر والشفاء.
في هذا المقال، نستعرض أبرز الخرافات الشائعة حول سرطان الثدي ونوضح الحقائق العلمية المرتبطة بها، لتمكين القارئ من تمييز الحقيقة عن المعلومة المغلوطة واتخاذ خطوات صحية واستباقية للحفاظ على صحته.
أساطير حول سرطان الثدي مقابل الحقائق
تعتمد هذه المادة على معلومات موثوقة من الائتلاف الوطني لسرطان الثدي (NBCC)، وتهدف إلى تقديم حقائق علمية دقيقة لتوعية الجمهور وفصل الخرافات عن الواقع.
الأسطورة 1: لن أصاب بسرطان الثدي ما لم يكن هناك تاريخ عائلي الحقيقة: هذه واحدة من أكثر الأساطير شيوعًا وخطورةً، فمعظم الأشخاص المصابين بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي معروف للمرض.
تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 5-10% فقط من الحالات مرتبطة بخلل وراثي موروث، مثل طفرات جيني BRCA1 أو BRCA2. أما عامل الخطر الرئيسي فهو مرتبط بعوامل نمط الحياة والبيئة أكثر من الوراثة.
الأسطورة 2: حمالات الصدر ومزيلات العرق تسبب سرطان الثدي الحقيقة: لا توجد أي أدلة علمية تربط بين ارتداء حمالات الصدر أو استخدام مزيلات العرق ومضادات التعرق وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
نشأت هذه الأسطورة من نظريات غير مثبتة تتحدث عن انسداد تصريف السائل الليمفاوي أو تراكم السموم، لكن الدراسات الواسعة والموثوقة نفَت هذه المزاعم تمامًا.












































