اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
الوقائع الإخباري: أكد مسؤولون في القطاعين الشبابي والبرلماني أن خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني وضع الشباب في مركز الاهتمام الوطني، باعتبارهم ركيزة المستقبل ومحرك التنمية، مشيرين إلى أن تركيز جلالته عليهم يعكس إيمانه الراسخ بقدرتهم على الإسهام الفاعل في مسارات التحديث الشامل.
وقال وزير الشباب الدكتور رائد العدوان إن ما تضمنه خطاب العرش من إشادة بالشباب يجسد الرؤية الهاشمية الثابتة في تمكينهم وتعزيز دورهم في صناعة المستقبل. وأضاف أن وصف جلالته للشباب بأنهم 'جند لهذا الوطن' يعكس ثقته الكبيرة بقدراتهم الخلاقة ومكانتهم في حماية الوطن واستمرار مسيرة الإنجاز.
وبيّن العدوان أن توجيهات جلالة الملك تمثل خريطة طريق لعمل مؤسسات الدولة، ولا سيما وزارة الشباب، لترسيخ بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتوسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة والاقتصاد الوطني.
من جانبه، أشار رئيس لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية، محمد هديب، إلى أن جلالة الملك يحرص دائمًا على التأكيد في خطاباته على أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في مسيرة التطوير، مبينًا أن التشريعات الأخيرة، خصوصًا قانون الانتخاب، جاءت لتعزيز حضورهم ودورهم في صنع القرار.
أما مدير هيئة شباب كلنا الأردن، عبدالرحيم الزواهرة، فلفت إلى أن الشباب شكّلوا محورًا أساسيًا في خطاب العرش، مؤكدًا أن جلالته يرى فيهم رهان المستقبل، وأن التركيز عليهم جزء من رؤية استراتيجية تمتد عبر مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وأوضح الزواهرة أن جلالة الملك ربط بين تمكين الشباب وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، بما يضمن لهم حياة كريمة وفرص عمل قائمة على المهارات الحديثة، معتبرًا ذلك انتقالًا من معالجة البطالة إلى الاستثمار في طاقات الشباب.
وأشار إلى أن جلالته شدد على تعزيز المشاركة الحزبية البرامجية، لتكون مشاركة الشباب في الحياة السياسية أكثر وعيًا وفاعلية، داعيًا إياهم إلى التحول من التعبير الفردي إلى العمل المؤسسي القادر على إحداث التغيير الإيجابي.
وأكد أن خطاب العرش حمل رسالة قيمية للشباب حول دورهم في صون هوية الدولة ووحدتها الوطنية، وأنهم الامتداد الطبيعي للأجيال التي حافظت على ثوابت الوطن وقيمه.
وختم الزواهرة بالقول إن هيئة شباب كلنا الأردن ستواصل العمل لترجمة الرؤية الملكية إلى برامج ومبادرات ملموسة تجسد هذا الاهتمام بالشباب على أرض الواقع.












































