اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٧ حزيران ٢٠٢٥
طالبت عائلات إسرائيلية، اليوم السبت 7 يونيو 2025، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بتقديم مقترح جديد لإعادة أبنائهم الأسرى في قطاع غزة .
وحث والد الأسير الإسرائيلي في غزة إيتان هورن، خلال مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى بغزة في تل أبيب، ويتكوف، على تقديم مقترح لإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب'، وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية.
وأضاف: 'السبيل الوحيد لإعادتهم هو توجيه إنذار نهائي لـ(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو و حماس '.
واتهم هورن، نتنياهو، بأنه 'يحول بينهم وبين عودة المحتجزين الإسرائيليين إلى منازلهم'.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وفي وقت سابق السبت، قالت 'كتائب القسام' الجناح العسكري لحركة حماس، إن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مكانا يتواجد فيه الأسير 'متان تسنجاوكر' بقطاع غزة، محذرة من أن 'العدو لن يتمكن من استعادته حيا'.
وحذر متحدث القسام أبو عبيدة، في بيان، من أنه 'في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر'.
وفي نفس اليوم، قالت إسرائيل، إنها استعادت من خلال 'عملية خاصة' نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المتواجدين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان غير معتاد أنه 'في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى داخل إسرائيل'.
وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.