اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
أدانت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' بشدة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين المنتظرين المساعدات في نقطة توزيع بمنطقة 'زيكيم' شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من ستين شخصًا وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
ووصفت الحركة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، هذه المجزرة بأنها إمعان في حرب إبادة وحشية تستهدف المدنيين المجوّعين، عبر استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة لاستدراجهم وقتلهم، مشيرة إلى أن ما يحدث في غزة هو جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية تستدعي تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المأساة.
وتسائل البيان عن صمت المجتمع الدولي إزاء وفاة أكثر من سبعين طفلاً في القطاع بسبب سوء التغذية، وعن استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يفرض سياسة التجويع والتعطيش على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني منذ أكثر من 140 يوماً.
وحملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وطالبت بإجراء تحقيق دولي عاجل في آلية توزيع المساعدات التي وصفتها بالمشبوهة، والتي تحولت إلى أداة للقتل الممنهج للمدنيين.
ودعت الحركة الأمم المتحدة وكل المؤسسات الإنسانية إلى التحرك فوراً لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، وطالبت بفتح معبر رفح بشكل فوري لإدخال المساعدات بعيداً عن تحكم الاحتلال.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية، والعمل على فك الحصار عن قطاع غزة ودعم الشعب الفلسطيني الصامد.
استشهد أكثر من 70 فلسطينيًا وأصيب العشرات، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال، صباح اليوم، بعدما استهدف نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية قرب منطقة “زيكيم” شمال قطاع غزة، في وقت يواجه فيه سكان القطاع أوضاعًا إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحصار المتواصل منذ أكثر من تسعة أشهر.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتقاء 73 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، بينهم حالات خطيرة جداً، في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين المنتظرين المساعدات في منطقة 'زيكيم' شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووفقًا لشهود عيان قولهم إن قوات الاحتلال فتحت نيرانها بكثافة على جموع المواطنين الذين تجمعوا في نقطة توزيع المساعدات، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين على الفور. ولم تتمكن الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني والإغاثة والطوارئ من انتشال جميع الجثث حتى الآن بسبب شدة القصف وازدحام المستشفيات.