اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
يتناول الإعلام الإسرائيلي، إخفاق 'إسرائيل' في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة على الرغم من مرور أكثر من عام ونصف العام عليها، مشيراً في هذا السياق إلى العمليات النوعية التي تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذها.
وعليه، قالت 'القناة 14' الإسرائيلية، إنّ الواقع في قطاع غزة يتطلب تغييراً عميقاً في العقيدة القتالية، مضيفة أنّ تجنيد قوات مهما كان جيداً لكنه ليس كافياً، فحماس باعتراف القناة الإسرائيلية 'رممت نفسها من جديد وأعدّت أفخاخ عبوات وجنّدت قوات'.
ولفتت إلى أن الحادث خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث قُتل مقاتلان وأصيب آخر من وحدة 'يهلوم' بجروح خطرة هو مثال على ما ينتظر 'الجيش' الإسرائيلي في غزة.
وفي السياق، أكدت صحيفة 'معاريف' العبرية أنّ استئناف الحرب على غزة لم يحقق النتائج المرجوة فالضغط العسكري فشل في إطلاق سراح الأسرى.
وأقرت أنّ التفكير السياسي والأداء العسكري الإسرائيلي لم يفلح على الأرض في غزة، مضيفة أنّ عدم إعادة جميع الأسرى سيكون بمثابة هزيمة 'للجيش' الإسرائيلي في معركة غزة.
وبشأن الاستعداد الإسرائيلي لتوسيع الحرب، قالت 'معاريف' إنّ إدخال القوات الإسرائيلية إلى غزة مسألة معقدة حالياً نتيجة فتحات الأنفاق المفخخة وقد تضر بالأسرى بسبب تكثف النيران.
وأضافت أنّ حماس تفهم محدودية قوة 'الجيش' الإسرائيلي في المناورة الكبيرة.
وشددت على أنّ 'الجيش' الإسرائيلي يحاول إخفاء تآكل قواته وآلياته عن الجمهور، مشيرة إلى أنّ التآكل الكبير في 'الجيش' الإسرائيلي ليس في القوة القتالية فقط بل أيضاً في الوسائل القتالية.
لتختتم تقريرها متسائلة: ما هو الثمن الذي سندفعه مقابل المزيد من الضغط العسكري في غزة؟