اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢٥
في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، يواجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انتقادات متزايدة من كبار المسؤولين الأمنيين، بعد قراره بمنع رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، من عرض خطط استمرار القتال في غزة أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.
وتقول مصادر أمنية حسب ما نشر موقع 'معاريف' اليوم الأحد: إنهم باتوا خارج دائرة صنع القرار، ولا يملكون أي معلومات عن مسار المحادثات أو القرارات السياسية المتعلقة بالقطاع. 'أنجزنا مهام عملية (عربات جدعون) وحان وقت القرار السياسي'، صرّح أحد المسؤولين، مضيفًا: 'نحن لا نعرف ما يريدون'.
جاء ذلك بعد صدمة الرأي العام من الصور القاسية للأسير إيفياتار ديفيد وروم بريسلافسكي، اللذين ظهرا في حالة إنسانية مأساوية. فيديو نُشر مؤخرًا يُظهر ديفيد وهو يحفر قبره بيده، ما أعاد الجدل حول ضرورة التحرك العاجل لإتمام صفقة تبادل أسرى.
المصادر الأمنية حذّرت من أن استمرار القتال يؤثر سلبًا على أداء الجيش، مشيرة إلى استنزاف واسع في صفوف الوحدات القتالية ونقص في التدريب. وأكدت أن بعض الضباط لم يتلقوا أي تأهيل إضافي منذ تخرجهم، وسط ضغط عملياتي مستمر.
رغم استعداد المؤسسة الأمنية للمضي قدمًا في صفقة تبادل شاملة، إلا أن الاتصالات تُدار حاليًا بشكل ضيق بين نتنياهو والوزير رون ديرمر، دون إشراك الأطراف الأمنية، الذين يعتمدون على قنوات استخباراتية للحصول على المعلومات.