اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٥
قال مجمع ناصر الطبي، إنّ خروج فريق منظمة أطباء بلا حدود - فرنسا (MSF France) من المجمع هو خروج مؤقت جاء بناءً على قرار من رئاسة المنظمة في باريس، لحين تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة، مشيرًا إلى أنه خروج قصير الأمد ولا تعني بأي حال انسحابًا دائمًا من العمل الإنساني والطبي داخل المجمع.
وأكد المجمع في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، استمرار تواجد وعمل باقي المؤسسات الدولية في المجمع، بما في ذلك مؤسسة الإغاثة الطبية للفلسطينيين (MAP)، والمنظمة الطبية البريطانية (UK-MED)، ومنظمة أطباء بلا حدود - إسبانيا (MSF Spain)، والتي تواصل تقديم خدماتها الطبية للجمهور في مختلف أقسام المجمع دون انقطاع.
وشدد على أن الأخبار المتداولة حول البدء في إخلاء مجمع ناصر الطبي عارية تمامًا عن الصحة، ولا توجد أي خطورة في الوصول من وإلى المجمع، موضحًا أنّ كافة الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية تعمل بكامل طاقتها وتواصل تقديم خدماتها الطبية للمواطنين على مدار الساعة.
وأشار إلى استمرار تقديم الخدمات الطبية بشكل كامل في قسمي العظام والحروق، إلى جانب باقي الأقسام التخصصية في المجمع.
ودعا المجمع وسائل الإعلام والجمهور الكريم إلى تحري الدقة في نقل المعلومات والاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن إدارة المجمع كمصدر موثوق لأي مستجدات.
ويُذكر أنّ مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمة صحية متكاملة في منطقة جنوب قطاع غزة.
ويوم الأحد الماضي، حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى من أن مستشفيات قطاع غزة تواجه أزمة إنسانية خانقة مع قرب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع.
وقال المتحدث، إنّ 'كميات الوقود المتوفرة حاليا في مستشفيات غزة تكفي ليومين فقط، بعد ذلك سنواجه شللا تاما في الخدمات الصحية'.
وأضاف 'ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بدخول المواد الطبية والوقود إلى غزة، لتفادي كارثة صحية وشيكة'.
وأشار المتحدث إلى أن الوضع الميداني يفاقم الأزمة الصحية، إذ إن المصابين يواجهون صعوبة بالغة في الوصول إلى المستشفيات -خصوصا في جنوب غزة- بسبب استمرار العمليات العسكرية والإغلاق الكامل للطرقات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب 'إسرائيل' بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين -بينهم أطفال- فضلا عن الدمار الواسع.