اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٥
أنجزت حركات وفصائل المقاومة عدة صفقات تبادل أبرمتها مع سلطات الاحتلال على مدار السنوات والعقود الماضية، أرغمت خلالها الأخيرة على إطلاق سراح الآلاف من الأسرى من سجونه.
كانت أول انطلاقة وصفقة للتبادل عام 1968، بعد اختطاف طائرة إسرائيلية من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث أفرجت الأخيرة عن 37 أسيرا مقابل إطلاق سراح ركاب الطائرة.
وفي عام 1971 أُطلق سراح الأسير محمود بكر حجازي مقابل الجندي الإسرائيلي شموئيل فايز الذي اختطفته حركة 'فتح' عام 1969.
أما في عام 1979 فتمت عملية تبادل 'النورس' بين سلطات الاحتلال و'الجبهة الشعبية - القيادة العامة' عن الجندي الإسرائيلي أبراهام عمرام، الذي أسر في عملية الليطاني عام 1978، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 76 أسيرا فلسطينيا بينهم 12 أسيرة.
فلسطينيون ولبنانيون
وفي عام 1983 انطقلت عملية تبادل جديدة بين (إسرائيل) وحركة 'فتح'، أفرجت (تل أبيب) عن 4700 أسير من 'معتقل أنصار' و65 أسيرا من سجونها، مقابل إطلاق سراح 6 جنود إسرائيليين أسروا في منطقة بحمدون عام 1982.
وفي عام 1985: نفذت (إسرائيل) عملية تبادل مع 'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين' أفرجت خلالها عن 1155 أسيرا فلسطينيا ولبنانيا مقابل ثلاثة جنود إسرائيليين.
وأفرجت سلطات الاحتلال في 2009 عن 20 أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل حصولها على مقطع مصور حديثا مدته دقيقتان يظهر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته فصائل مقاومة فلسطينية في يونيو/ حزيران 2006.
وفي عام 2011 أُنجزت صفقة تبادل كبيرة أطلقت خلالها (إسرائيل) سراح 1027 أسيرا فلسطينيا، مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في عملية سُميت 'وفاء الأحرار' من قبل حماس، و'إغلاق الزمن' من قبل إسرائيل.
وفي نوفمبر 2023: أُعلن عن هدنة إنسانية خلال حرب الإبادة بقطاع غزة شملت إفراج فصائل المقاومة عن 50 محتجزا إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا، بينهم 169 طفلا وفتى و71 أسيرة.