اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 - توصلت دراسة أجراها باحثون في كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، أنزيادة النشاط البدنيفي منتصف العمر أو بعده، يمكن أن يؤدى إلى تقليل فرصالإصابة بالخرفبنسبة تصل لـ45%.
جاء ذلك بالدراسة التي نشرها موقع 'Fox news'، نقلا عن مجلة ' JAMA Network Open'.
تفاصيل الدراسة
قام باحثون في كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، بتحليل بيانات من أكثر من 4300 شخص من أبناء دراسة فرامينجهام للقلب، والذين كانوا جميعهم خالين من الخرف في بداية الدراسة.
وأكمل الأفراد استبيانا يوضح كمية نومهم ومستوى نشاطهم البدني، مثلا 'مستقر، خفيف، متوسط أو ثقيل'، وفقا لتقرير الدراسة، وقام الباحثون بتحليل النشاط البدني للأفراد خلال ثلاث مراحل عمرية، وهم مرحلة البلوغ المبكرة (26-44 سنة)، ومنتصف العمر (45-64 سنة)، وأواخر العمر (65-88 سنة).
وتابع الباحثون المشاركين لمدة متوسطة بلغت 37.2 و25.9 و14.5 سنة على التوالي، لمراقبة بداية الإصابةبمرض الزهايمروأنواع أخرى من الخرف.
نتائج الدراسة
ارتبط الأشخاص الأعلى ممارسة للنشاط البدني في منتصف العمر، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40% على مدار فترة 26 عامًا، مقارنة بأولئك الذين لديهم أدنى مستوى من النشاط البدني.
كما ارتبط الأشخاص الأعلى ممارسة للنشاط البدني في أواخر العمر، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 36% و45% ، على مدى 15 عامًا.
وقال مؤلف الدراسة، فيليب هوانج، من كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن: 'قد تساعد هذه النتائج في توفير استراتيجيات أكثر دقة وفعالية لمنع أو تأخير ظهور الخرف في وقت لاحق من الحياة، وتدعم الأدلة على أن فوائد النشاط البدني على الدماغ قد تمتد إلى وقت مبكر من الحياة مما كان يُعتقد سابقًا'.
العلاقة بين التمارين الرياضية والدماغ
وقال هوانج: 'هناك العديد من الآليات المحتملة التي يُعتقد أن النشاط البدني من خلالها يقلل من خطر الإصابة بالخرف، مثلتحسين بنية الدماغووظيفته، وتقليل الالتهاباتوممارسة الفوائد على وظيفة الأوعية الدموية '، كذلك قد يؤثر النشاط البدني أيضًا بشكل مباشر على مرض الزهايمر ، مثل تراكم بيتا أميلويد السام في الدماغ.
وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، لفهم ما إذا كانت هذه الأسباب المحتملة تحدث جميعها في نفس الوقت طوال حياة الشخص، أو ما إذا كانت أسباب مختلفة تظهر في مراحل مختلفة.
ووفقا للباحثون، فأنه على الرغم من أن الدراسة قد تكون لها حدود، إلا أنها تدعم فكرة أنممارسة التمارين الرياضيةتقلل من خطر الإصابة بالخرف.

























































