اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٦ أيلول ٢٠٢٥
قوبلت تصريحات رئيس وزراء الاحتلال 'الإسرائيلي' بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بموجة رفض عربي واسع، ترافقت مع تأكيدات داعمة لموقف مصر الرافض بشكل قاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.
وتوالت المواقف الرافضة من السعودية وقطر والكويت والأردن وفلسطين، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي، في وقت أكدت فيه القاهرة أن حدودها لن تكون أبداً بوابة لتهجير الفلسطينيين، معتبرة أن القضية الفلسطينية خط أحمر غير قابل للتغيير.
وردت وزارة الخارجية المصرية في بيان شديد اللهجة، أكدت فيه أن القاهرة 'لن تكون أبداً شريكاً في تصفية القضية الفلسطينية أو بوابة لتهجير الفلسطينيين'، مشددة على أن هذا الملف 'خط أحمر غير قابل للتغيير'.
كما عبرت مصر عن استهجانها لتصريحات نتنياهو، مؤكدة أن التزامها بدعم القضية الفلسطينية ثابت وراسخ.
وفي بيان رسمي، أدانت وزارة الخارجية السعودية تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها 'متكررة واستفزازية'، وتشكل 'انتهاكاً جسيماً للقوانين الدولية وأبسط المعايير الإنسانية'.
وأكدت الرياض رفضها المطلق لاستخدام الحصار والتجويع كأدوات لفرض التهجير القسري بحق الفلسطينيين، مشددة على دعمها الكامل للموقف المصري الرافض لهذه المخططات.
ومن جانبها، رأت قطر أن تصريحات نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، 'امتداد لنهج الاحتلال في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وازدراء القوانين الدولية'، مشددة على أن سياسات العقاب الجماعي لن تفلح في إجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم.
وفي السياق نفسه، وصفت الكويت التصريحات الإسرائيلية بأنها 'انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وانتهاك فاضح للقانون الدولي'، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء الإبادة ووقف سياسة التجويع.
أما الأردن فأكد رفضه 'المطلق' لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واعتبر ذلك 'جريمة حرب'، مجددًا دعمه لمصر في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.
وبدوره، وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي تصريحات نتنياهو بأنها 'دعوة علنية للتطهير العرقي'، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات.
وكانت الخارجية المصرية قد شددت في بيان الجمعة على أن القاهرة 'لن تكون شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية أو بوابة للتهجير'، معتبرة ذلك 'خطًا أحمر غير قابل للتغيير'. ورد مكتب نتنياهو باتهام مصر بأنها 'تفضل سجن سكان غزة داخلها'.
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، بشدة تصريحات نتنياهو، واعتبرها 'دعوة علنية لاقتراف جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان'، وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية.
ودعا البديوي المجتمع الدولي، بكافة أطرافه، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه التصريحات والممارسات الخطيرة، محذراً من تداعياتها على استقرار المنطقة والعالم.
وتحاصر 'إسرائيل' قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أمريكي، ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و300 شهيد، و162 ألفا و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا.

























































