اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
كشف الصحافي الإسرائيلي في «القناة 14» الإسرائيلية، تامر موراغ، أنّ نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس والمسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، «ستغادر منصبها قريباً».
وأوضح موراغ أنّ «هذا ليس خبراً ساراً لإسرائيل، فقد كانت أورتاغوس مؤيدة بشدة لإسرائيل وعملت بحزم على مسألة نزع سلاح حزب الله».
وقال: «مؤخراً، طُرد كلٌّ من ميراف سيرين، وهي إسرائيلية أميركية كانت مسؤولة عن ملف إيران، وإريك تراغر، المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مجلس الأمن القومي الأميركي. كان كلاهما يُعتبران من أشدّ المؤيدين لإسرائيل».
وأضاف موراغ أنّه «تم تعيين سيرين وتراغر من قِبَل مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايك والتز، وأُقيلا من قِبَل خليفته، وزير الخارجية الأميركي والمسؤول عن المصب حالياً ماركو روبيو، بعد إعادة تعيين والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة».
وتابع الصحافي الإسرائيلي قائلاً: «لم يكن فصل سيرين وتراغر بسبب آرائهما، بل جزءاً من خطوة أوسع نطاقاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإضعاف مجلس الأمن القومي وتركيز صنع القرار في السياسة الخارجية في أيدي مجموعة صغيرة من مُقرّبيه».
ورأى أنّ «النتيجة النهائية لهذه الموجة من التغييرات ومغادرة مسؤولين من البيت الأبيض ليست في صالح إسرائيل».
ونقلت الاستقصائية الأميركية - الإسرائيلية، لورا لومر، أنّ أورتاغوس ستُغادر منصبها كنائبة للمبعوث في إدارة ترامب، بحيث أُبلغتُ أنّه سيتم إعادة تعيينها في منصب آخر في الإدارة.
وأشارت لومر إلى أنّ أورتاغوس «كانت ترغب في أن تكون المبعوثة الخاصة إلى سوريا، لكن المنصب مُنح بدلاً منها لتوم باراك».
ووفق مصادر في البيت الأبيض «سيُعلن ويتكوف عن خليفة أورتاغوس هذا الأسبوع».