اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
أظهر استطلاع رأي حديث الموقف الشعبيّ الداعم في الضفة الغربية وقطاع غزة، للمقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة 'حماس'، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي وتزايد المخاوف من مخططات التهجير القسري لسكان غزة،
أعلن المركز الفلسطيني للدراسات والأبحاث، بدعم من معهد آرتس إنترناشونال، نتائج استطلاع للرأي العام أجراه في الفترة ما بين 6 و10 يوليو 2025، حول موقف الشارع الفلسطيني من مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
وأُجرِي الاستطلاع في تاريخ 06 يوليو 2025 واستمر 4 أيام متواصلة، مستهدفاً عينة ممثلة لمناطق تواجد النازحين في مختلف قطاع غزة بلغ عددها 3540 شخص. وكان 80% من المستطلعة آراؤهم -هم قريب واحد على الأقل استشهد في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة 93.4% من المشاركين تعتبر مطالب المقاومة في المفاوضات مطالبًا إنسانية ومنطقية، وأكدوا ضرورة التمسك بها وفرضها في أي اتفاق قادم مع الاحتلال، دون التفريط فيها أو التنازل عنها.
وقد شملت هذه المطالب ملفات المساعدات الإنسانية، خرائط الانسحاب الإسرائيلي من المناطق الفلسطينية، وضمانات دولية واضحة لإنهاء الحرب.
فيما أشار الاستطلاع إلى استمرار تراجع الثقة الشعبية بالسلطة الفلسطينية، حيث عبّر 84% من المشاركين عن عدم رضاهم عن أداء السلطة بقيادة الرئيس محمود عباس، خاصة في ظل فشلها في مواجهة مخططات التهويد والتهجير التي تنفذها حكومة الاحتلال في الضفة الغربية، إضافة إلى عجزها عن إدارة الملفات الأساسية للقضية الفلسطينية.
بالمقابل، بيّنت النتائج أن هناك ارتفاعًا طفيفًا في نسبة التأييد لحركة حماس خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لتتجاوز 58%، في حين يرى أكثر من ثلثي المشاركين أن 'إسرائيل' لن تنجح في إخضاع المقاومة أو فرض تهجير جماعي للفلسطينيين، في دلالة على تصاعد الثقة الشعبية بخيار المقاومة كطريق لحماية الحقوق الوطنية.