اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن المستوطنين 'الإسرائيليين' اقتحموا المسجد الأقصى 27 مرة خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما منع الاحتلال 'الإسرائيلي' 96 مرة رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن 'قوات الاحتلال والمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى 27 مرة، ومنعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 96 وقتا'.
وذكرت أن 'أعدادا كبيرة من المستوطنين أدوا صلوات تلمودية وانبطاحات وغناء ورقصا والنفخ بالبوق وحمل القرابين النباتية، وارتداء زي كهنة الهيكل'.
وأشارت إلى أن وزير 'الأمن القومي الإسرائيلي' اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى مع عدد من أعضاء الكنيست (البرلمان) بمناسبة عيد فرحة التوراة (يوافق 22 أكتوبر).
وأوضحت الوزارة أن 'جيش الاحتلال منع رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي 96 مرة خلال أكتوبرالماضي ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلق الحرم لعدة أيام'.
ورصدت الوزارة قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل المسجد ونصب الأعلام 'الإسرائيلية'، ووضع تجهيزات دينية تشمل استاندات للتوراة، وقواطع خشبية، وكراسي بلاستيكية، وخيام، ومكبرات صوت، وأجهزة موسيقية'.
وذكرت أن سلطات الاحتلال لا تزال تغلق باب الحرم الابراهيمي (بوابة السوق) بشكل يومي وتغلق الباب الشرقي وتغلق نوافذ الباب الشرقي بالشوادر من بداية عام 2025.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت سيطرة الاحتلال، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي 'إسرائيلي'.
ومنذ 1994 قسم الاحتلال 'الإسرائيلي' المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليًا فلسطينيًا، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.
ومنذ بدء حرب الإبادة 'الإسرائيلية' على غزة، لم يتم الالتزام بفتح المسجد بالكامل أمام المسلمين في مناسباتهم.

























































