اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، نقلاً عن الصحفي آفي برئيلي، أن الجيش الإسرائيلي اعترض خلال نقاش أمني مطول على مقترح جهاز الشاباك بشأن إمكانية نقل عناصر الميليشيات المدعومة في غزة إلى معسكرات مغلقة في غلاف غزة في حال انتهاء الحرب.
وأوضحت الصحيفة أن المقترح كان يهدف إلى احتواء العناصر المسلحة الموالية لحركة حماس والفصائل الأخرى في مناطق محددة بعد توقف العمليات العسكرية، وذلك لتقليل تهديدهم على المدنيين الإسرائيليين والمناطق الحدودية.
لكن قائد المنطقة الجنوبية رفض الخطة بحجة أن الخطر الذي قد تشكله هذه العناصر على المواطنين الإسرائيليين أكبر من قدرة الجيش على ضمان حمايتهم بالكامل، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل المسلحة قد تستغل أي تهدئة أو وعود بالعفو للهروب من المعسكرات.
وأشارت المصادر إلى أن جهاز الاستخبارات العسكري 'أمان' رصد دلائل على احتمال هروب بعض العناصر بعد وعود حماس لهم بالعفو أو الحماية، ما يزيد من تعقيد تنفيذ أي خطة نقل واحتواء. وأضافت أن الجيش يرى أن التحكم الكامل بهذه العناصر داخل معسكرات مغلقة قد يكون صعبًا جدًا في ظل استمرار التوترات الأمنية والعمليات العسكرية في القطاع.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أن أي تحرك لنقل هذه العناصر يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الجيش، الشاباك، والجهات الاستخباراتية الأخرى، مشيرين إلى أن الفشل في احتواء العناصر المسلحة قد يؤدي إلى عمليات ضد أهداف مدنية أو عسكرية داخل إسرائيل، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.
وفي 2 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت هيئة القضاء العسكري (تابعة للمقاومة)، في بيان، صدور قرار من 'المحكمة الثورية بغزة طبقا لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960، وقانون الإجراءات الثوري لسنة 1979'.
وأوضحت أنه يواجه ثلاث تهم هي 'الخيانة والتخابر مع جهات معادية خلافا لنص المادة (131)، وتشكيل عصابة مسلحة خلافا لنص المادة (176)، والعصيان المسلح خلافا لنص المادة (168)' من القانون الفلسطيني.
وأضافت أنه 'في حال عدم تسليم نفسه، يعتبر فارا من وجه العدالة ويحاكم غيابيا'.
ويتخذ 'أبو شباب' من المناطق الشرقية لمدينة رفح مأوى له، بحماية من جيش الاحتلال.
ويتعاون 'أبو شباب' مع إسرائيل في ظل ارتكابها بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.