اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٦ أب ٢٠٢٥
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهرب من إبرام اتفاق مع حركة 'حماس'، رغم أن الأغلبية في الكنيست والجمهور الإسرائيلي تؤيد التوصل إلى صفقة بشأن الحرب على قطاع غزة.
وقال آيزنكوت لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن 'المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يجتمع اليوم لاتخاذ قرار مصيري: تخليص الأسرى أو التخلي عنهم'.
وأشار آيزنكوت إلى أن نتنياهو 'يتجنب توقيع اتفاق رغم تأييد الأغلبية في الشعب والكنيست والحكومة، ويقفز من مبادرة إلى أخرى'، مضيفاً أن 'القرار السياسي محاط بأصوات صامتة لا تتحمل مسؤوليتها'.
وأوضح أن نتنياهو 'لا ينصت للرأي العام، وهناك خوف لدى الائتلاف من فقدان مناصبهم'.
وأضاف آيزنكوت أن نتنياهو يسير خلف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ومستشاريه السياسيين، مضيفاً أن 'بعد أكثر من مئة أسبوع من المواجهة، لم يتمكن من الانتصار على التنظيمات الفلسطينية، والهدف الحالي فقط هو كسب الوقت'.
وأشار آيزنكوت، الذي قتل ابنه غال في معارك جنوب غزة في ديسمبر/كانون الأول 2023، إلى أنه 'سيفعل كل ما بوسعه لوقف استمرار هذه الحكومة السيئة'، مضيفاً أن ذلك قد يشمل إمكانية ترشحه لرئاسة الحكومة، وأنه يعمل حالياً على صياغة بديل حكومي.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، فيما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون التعذيب والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير فلسطينية وإسرائيلية.
ويؤكد معارضو نتنياهو وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء يسعى لصفقات جزئية تسمح له بمواصلة الحرب وضمان بقائه في السلطة، خشية انهيار حكومته إذا انسحب منها جناح متطرف يرفض إنهاء الحرب.