اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ أب ٢٠٢٥
في أحد أحياء غزة المنهكة، يدير الشاب محمد مقهًى بسيطًا أقامه بجهد شخصي ليكون ملاذه الوحيد لتأمين لقمة عيش كريمة لعائلته.
رغم الحرب وشح الموارد، ي فتح محمد مقهاه كل صباح، يعد الشاي والقهوة على نار الحطب، ويستقبل الزبائن بابتسامة لا تخفي تعبه.
المقهى ليس فقط مصدر رزق، بل مساحة أمل صغيرة وسط الخراب.
يجلس الزبائن على مقاعد متواضعة يتبادلون الأحاديث، وكأنهم يتشبثون بالحياة من خلال هذا الركن الدافئ.
محمد، الذي فقد بيته في القصف، يواصل العمل رغم كل شيء، مؤمنًا بأن الكرامة تبدأ من الاجتهاد لا من الشكوى.
في غزة، حتى فنجان القهوة قد يكون حكاية صمود طويلة.