اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٥
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، إن هناك أكثر من 2700 طفل تحت سن الخامسة في قطاع غزة، أصيبوا بسوء تغذية حاد.
وأشارت 'الأونروا' إلى أن نقطة طبية واحدة فقط تعمل جزئيا في شمال قطاع غزة، ومخزونات الوقود منخفضة بشكل حرج، مؤكدةً استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في غزة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
وأوضحت، أنهم طالبت 'إسرائيل' بالتعاون، وتقديم أدلة بشأن الادعاءات الخطيرة الموجهة ضدهم، ورغم مرور 20 شهرا لم نتلق أي رد.
وفي تصريحات سابقة، حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور كارثي في الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن نحو 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم يحتاجون إلى علاج عاجل بسبب معاناتهم من سوء التغذية الحاد.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن استمرار منع وصول الغذاء والإمدادات الأساسية إلى غزة يؤدي إلى 'ارتفاع عدد الوفيات والانزلاق نحو المجاعة'.
وفي وقت سابق، أكدت منظمة 'أوكسفام' الدولية أن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة نتيجة لسياسات متعمدة ومخطط لها، محذرة من أن الكتلة السكانية التي تواجه خطر المجاعة هناك هي الأكبر في العالم حاليا.
وأشارت المنظمة، إلى أن موظفيها على الأرض يشهدون يوميًا معاناة أسر تعاني الجوع الحاد، وأطفالا يعانون من سوء تغذية لدرجة أنهم باتوا عاجزين عن البكاء، في مشهد يعكس كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وحذرت من أن استخدام 'إسرائيل' للمساعدات الإنسانية كسلاح، وعرقلة وصولها إلى المدنيين، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويهدد بدفع الوضع الإنساني في غزة نحو الانهيار التام.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'في بيان رسمي في وقت سابق إن 'الفلسطينيين يموتون في غزة وسط ظروف كارثية'، موضحا أن 70% من السكان يعيشون في مناطق تنتشر فيها القوات الإسرائيلية أو يخضعون لأوامر بالتهجير أو كليهما.
وأكدت 'أوتشا' أن الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لتكثيف إيصال المساعدات فور رفع الحصار الذي بدأ منذ 2 مارس الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.