اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٤
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ، اليوم الأربعاء، إن الضربة المضادة التي وجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي لإيران ردا على الهجوم الضخم الذي شنته على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ستجعل الهجوم الأصلي مخجلا.
وقال 'الهجوم الإيراني كان عدوانيًا لكنه غير دقيق. وعلى النقيض من ذلك، فإن هجومنا سيكون قاتلًا ودقيقًا للغاية والأهم من ذلك أنه مفاجئ – لن يعرفوا ماذا حدث أو كيف حدث. سوف يرون النتائج فقط'.
وفي حديثه لوحدة استخبارات الجيش الإسرائيلي 9900، قال وزير الدفاع إن الكثير من التفوق الجوي الإسرائيلي في الشرق الأوسط يعود إلى عملهم في جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى جهود الوحدة ضد إيران ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأي جبهة أخرى ضرورية لمساعدة القوات الجوية على رؤية 'بدقة شديدة وفي كل مكان ما نريد رؤيته'.
هل سترد إسرائيل؟
وذكرت صحيفة جيروزالم بوست يوم الثلاثاء أن من غير المتوقع أن تهاجم إسرائيل البرنامج النووي الإيراني بل ستركز بدلا من ذلك على أنواع مختلفة من القواعد العسكرية ومواقع الاستخبارات، وذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول هذه القضية.
وعند مواجهة تقرير نيويورك تايمز ، لم تنكر المصادر جوهر التقرير، الذي توقع أن يكون رد إسرائيل على إيران بسبب الهجوم الضخم الذي شنته على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضمن سيناريوهات الهجوم المتوسطة.
وعلاوة على ذلك، فإن الصحيفة تفهم أن الهجوم الإسرائيلي على إيران ــ الذي وعد به جميع كبار المسؤولين الإسرائيليين تقريباً علناً ــ سوف يكون أكثر أهمية بكثير من ردها الأضيق في 19 أبريل/نيسان، عندما تضرر نظام صواريخ إس-300 المضاد للطائرات في إيران.
وقد قدم كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت إزالة التهديد النووي الإيراني من فوق عنق القدس باعتباره أحد الأهداف الأكثر أهمية في حياتهما ووقتهما في الخدمة العامة.
وإذا تراجع هؤلاء المسؤولون وغيرهم من أعضاء المؤسسة الدفاعية عن مثل هذا الخيار لصالح مهاجمة القواعد العسكرية والاستخباراتية الإيرانية ، مثل منشآت الصواريخ الباليستية، ومرافق الطائرات بدون طيار، والقادة الذين نسقوا الضربات على إسرائيل، فإن هذا من شأنه أن يمثل تحولا دراماتيكيا نحو التأكيد المباشر على غزة ولبنان باعتبارهما قضيتين أمنيتين أكثر أهمية من إيران.