اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ نيسان ٢٠٢٥
قالت حركة حماس، إن مقطع الفيديو الذي يوثق حادثة استهداف طواقم الإسعاف والإغاثة في رفح، يكشف عن جريمة إعدام ميداني ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت حماس أن المشاهد التي وُجدت في هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان، تكشف عن 'جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني عن سبق إصرار، باستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ الجرحى'.
وأكدت أن هذا الفيديو 'وثيقة دامغة على وحشية الاحتلال وانتهاكه السافر للقوانين والمواثيق الدولية'.
ولفتت إلى أن الاحتلال تعمّد إخفاء الجريمة عبر دفن الضحايا في مقابر جماعية وتغييب الحقيقة، 'بما يعكس الطبيعة الفاشية والإجرامية لهذا الكيان، ويضيف فصلًا جديدًا إلى سجل جرائمه ضد الإنسانية'.
وبينت أن هذه الجريمة امتداد لسلسلة طويلة من اعتداءات الاحتلال على طواقم الإسعاف والدفاع المدني، والعمل الإنساني، وانتهاكاته المستمرة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، 'ما يطرح تساؤلات مشروعة حول الموقف الدولي المخزي وصمته، الذي يوفّر غطاءً لاستمرار هذه الجرائم'.
ودعت حماس الأمم المتحدة وهيئاتها الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الضمائر الحية، إلى التحرّك العاجل لتوثيق هذه الجريمة وسائر الجرائم، وإحالتها إلى المحاكم الدولية، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وطالبت أحرار العالم ووسائل الإعلام الحرّة بالمساهمة في نشر هذا الفيديو وتوثيقه، 'ليكون شاهدًا حيًّا إضافياً على بشاعة الاحتلال، ودليلاً دامغًا يفنّد رواياته المضلّلة'.
اقرأ/ي أيضًا: الخارجية: توثيق إعدام الاحتلال لطواقم الإغاثة جريمة مكتملة الأركان