اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
رام الله- معا- عقدت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الاسرائيلي مؤتمرا صحفيا لاعلان نتائج استطلاع الراي الالكتروني حول التغيرات المرتقبة في المشهد السياسي على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ الموقع في 13/10/2025، والذي أجرته الحملة في الفترة ما بين 16 أكتوبر حتى 21 أكتوبر الجاري.
واشتمل الاستطلاع على عينة عشوائية مقصودة اشتملت على 820 مبحوث غالبيتهم من الباحثين والناشطين والمحاضرين، 68% منهم من الضفة الغربية، 16% من قطاع غزة، 15.7% من الدول العربية والاجنبية. وفيما يخص توزيع افراد الاستطلاع حسب التحصيل الأكاديمي، فقد استملت العينة على 36.6% من حاملي درجة البكالوريوس، 53.1% من حملة الشعادات العليا (الماجستير والدكتوراة)، 10.6% حملة الدبلوم.
وقد أظهر تحليل الاستطلاع النتائج التالية:
أولا:تظهر نتائج الاستبيان حول مدى تأييد بنود خطة ترامب للتسوية السياسية انقساماً واضحاً في آراء أفراد العينة، مع ميل طفيف نحو الرفض. فقد بلغت نسبة التأييد المنخفض ('درجة منخفضة' و'درجة منخفضة جداً') مجتمعة 41.3%، بينما لم تتجاوز نسبة التأييد المرتفع ('درجة كبيرة' و'درجة كبيرة جداً') 32.7%.الأهم من ذلك، أن الشريحة الأكبر من المشاركين قد صنفت موقفها على أنه 'محايد'، حيث شكلت هذه الفئة ما نسبته 26.0% من الإجمالي. هذا يشير إلى أن ربع المستطلعة آراؤهم إما غير مقتنعين بالخطة أو يتحفظون على إبداء رأي واضح.
ثانيا:تظهرنتائج الاستبيان حول مدى اعتقاد الأفراد بمدى التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار تشكيكاساحقاً وعدم ثقة كبيرين في الالتزام الإسرائيلي.فقد تجاوزت نسبة التشكيك المرتفع ('درجة منخفضة' و'درجة منخفضة جداً') مجتمعة81.6%من إجمالي العينة، وهي نسبة تعكس إجماعاً شبه شامل على ضعف الثقة في الجانب الإسرائيلي. في المقابل، لم تتجاوز نسبة الثقة المرتفعة ('درجة كبيرة' و'درجة كبيرة جداً') سوى8.6%، وهو فارق هائل يبرز مدى رسوخ عدم الثقة كموقف جماعي.كما أن نسبة المحايدين المنخفضة نسبياً(9.8%) مقارنة بموقف الرفض القوي، تؤكد على وضوح الموقف وضآلة مساحة التردد أو التحفظ في إبداء الرأي حول هذه القضية.
ثالثا: تظهر نتائج الاستبيان حول مدى اعتقاد الأفراد باستعداد حركة حماس لتسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة مستقلين تشكيكاً كبيراً يسيطر على آراء الغالبيةفقد بلغت نسبة التشكيك المرتفع ('درجة منخفضة' و'درجة منخفضة جداً') مجتمعة 62.6% من إجمالي العينة، مما يعكس قناعة سائدة بعدم استعداد الحركة لمثل هذه الخطوة. في المقابل، لم تتجاوز نسبة الاعتقاد الإيجابي ('درجة كبيرة' و'درجة كبيرة جداً') سوى 21.8%، وهو فارق واضح يؤكد هيمنة التوقع السلبي.كما تشير نسبة المحايدين التي بلغت 15.6% إلى وجود شريحة لا تستهان بها من أفراد العينة مترددة أو غير قادرة على تحديد موقف واضح من هذه المسألة بالذات.
رابعا: تظهر نتائج الاستبيان حول دور الرئيس محمود عباس في اجتماعات شرم الشيخ قبولاً واضحاً من أغلبية الأفراد لهذا الدور كدليل على أهمية السلطة الفلسطينيةفقد أجاب ما نسبته 63.9% من إجمالي العينة بـ 'نعم'، معتبرين أن المشاركة مؤشر مهم للمجتمع الدولي على دور السلطة الوطنية في مرحلة 'ما بعد العدوان'. هذه النسبة المرتفعة تعكس إجماعاً كبيراً على الشرعية الدولية للسلطة الوطنية ودورها السياسي في تمثيل القضية الفلسطينية.في المقابل، بلغت نسبة الرفض ('لا') 23.8%،. كما أن نسبة المحايدين التي بلغت 12.3% تُظهر تحفظاً أو تردداً محدوداً في تقييم هذه المسألة.
خامسا:بلغت نسبة التوقعات المنخفضة ('درجة منخفضة' و'درجة منخفضة جداً')مجتمعة74.6%من إجمالي العينة، وهو ما يشير إلى إجماع شبه كامل على أن الاتفاق لن يؤدي إلى خفض حقيقي في الانتهاكات الإسرائيلية. في المقابل، لم تتجاوز نسبة التوقعات الإيجابية ('درجة كبيرة' و'درجة كبيرة جداً') سوى12.4%، مما يبرز النظرة التشاؤمية.كما أن نسبة المحايدين المنخفضة نسبياً(13.0%) في ظل هذا الوضوح في الموقف السلبي، تؤكد على رسوخ القناعة بعدم فعالية الاتفاق في كبح التصعيد الإسرائيلي.
سادسا: بلغت نسبة عدم الرضا ('غير راض' و'غير راض بقوة') مجتمعة55.3%من إجمالي العينة، مما يشير إلى أن أكثر من نصف المشاركين غير راضين عن الصفقة في ظل عدم خروج القيادات الكبرى في الحركة الاسيرة من الاسر مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات. في المقابل، لم تتجاوز نسبة الرضا ('راض' و'راض بقوة') سوى27.2%، وهو فارق واضح يعكس المشاعر السلبية تجاه الصفقة، كما تشير نسبة المحايدين المرتفعة نسبياً(17.4%) إلى وجود شريحة كبيرة من المستجيبين تتحفظ في إبداء رأي حاسم.
سابعا: بلغت نسبة الاعتقاد بأنالاشتباكات المسلحة التي حدثت بين حماس وبعض العائلات في القطاع لها تأثير كبير ('درجة كبيرة' و'درجة كبيرة جداً') مجتمعة73.9%من إجمالي العينةعلى صورة الشعب الفلسطيني، وهي نسبة مرتفعة جداً تعكس قناعة راسخة بأن هذه الاشتباكات تضر بصورة الفلسطينيينأكثر من نصف العينة (51.1%) يعتقدون أن التأثير كبير جداً، في المقابل، لم تتجاوز نسبة المستبعدين للتأثير ('درجة منخفضة' و'درجة منخفضة جداً') سوى19.2%، بينما شكل المحايدون7.0%فقط من العينة.
ثامنا: تأييد غالبية المبحوثين للاصلاحات السياسية التسي أعلنها الرئيس محود عباس مؤخرا والتي تشمل على محاربة الفساد وادراء الانتخابات وغيرها، حيثاظهرت النتائج ان 73.9% من المبحوثين يؤيدون هذه الاصلاحات بدرجة كبيرة وكبيروة جدا، بينما بلغت نسبة المحايدين فقط 7%، بالمقابل، فان نسبة عدم التأييد لهذه الإصلاحاتبلغت 19.2% بدرجة منخفضة ومنخفضة جدا.
تاسعا: حصلت حركةفتحعلى نسبة كبيرة بلغت64.6%من إجمالي التوقعاتبالفوز في اي انتخابات عامة قادمة، مما يعكس اعتقاداً لدى أغلبية العينة بأنها لا تزال القوة السياسية الأكثر شعبية والقادرة على الفوز بأي انتخابات مقبلةوجاءت حركةحماسفي المرتبة الثانية بنسبة17.1%، أما باقي الأحزاب والفصائل فجاءت نسبها متدنية جداً، حيث لم تتجاوز نسبةالجبهة الشعبية1.1%، والجبهة الديمقراطية0.6%، والجهاد الإسلامي0.7%، مما يؤشر على ضعف التوقع الجماهيري لقدرة هذه الفصائل على المنافسة فياي استحقاق انتخابيقادم.
عاشرا: تُظهر نتائج الاستبيان حول أولويات إعادة إعمار قطاع غزة إجماعاً واضحاً على أولوية تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمواطنين، مع تركيز خاص على حل أزمة السكنفقد حصلت'بناء البيوت والمساكن'على أعلى نسبة بلغت48.8%من إجمالي العينة، مما يعكس حجم الدمار الهائل الذي طال القطاع السكني والحاجة الملحة لتوفير المأوى للنازحين والعائلات التي فقدت مساكنها.وجاء في المرتبة الثانية'إنشاء البنى التحتية'بنسبة31.7%، مما يؤكد إدراك المشاركين لأهمية إعادة تأهيل الشبكات الأساسية من طرق وكهرباء ومياه وصرف صحي كشرط أساسي لأي عملية إعمار ناجحة.أما'بناء المرافق الصحية والتأهيلية'فقد حصل على14.9%، بينما جاء'بناء المرافق التعليمية'في المرتبة الأخيرة بنسبة4.6%فقط.
الحادي عشر: في اليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، ما هو الشكل الذي تراه مناسبا لحركة حماس في القطاع؟ جاء خيار'الخروج من القطاع'في المرتبة الأولى بنسبة36.6%، مما يعكس رغبة شريحة كبيرة في إنهاء الدور السياسي والعسكري لحماس في غزة.وتقاربت النسب بين خياري'تشكيل حكومة وحدة وطنية'(30.5%) و'التحول إلى حزب سياسي'(27.6%)، حيث يشكلان معاً58.1%من الآراء، مما يدل على توجه أغلبية المشاركين نحو حلول سياسية توافقية تدمج حماس في إطار وطني أوسع.في المقابل، كان خيار'البقاء في السلطة'هو الأقل قبولاً بنسبة5.4%فقط، مما يؤكد وجود رفض شعبي واسع لاستمرار هيمنة حماس المنفردة على القطاع.
الثاني عشر: تظهر نتائج الاستبيان حول السلطة المناسبة لحكم قطاع غزة بعد العدوان إجماعاً لصالح عودة السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث حصلت على نسبة 76.8% من إجمالي الآراء.في المقابل، لم تحصل أي من الخيارات الأخرى على نسبة تذكر مقارنة، حيث جاءت سلطة حماس في المرتبة الثانية البعيدة بنسبة 9.6% فقط، بينما حصل خيار سلطة دولية – عربية على 13.5%

























































