اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
اقتحم محتجون مكتب براد سميث -نائب رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت ورئيسها- داخل المقر الرئيسي للشركة في مدينة ريدموند بولاية واشنطن، في تحرك قادته مجموعة ناشطة تعرف باسم “لا لأزور من أجل الفصل العنصري”.
وخلال الاقتحام، اتهم المحتجون سميث بالضلوع في “انتهاكات لحقوق الإنسان”، وسلموه ما وصفوه بـ”استدعاء رمزي”، مطالبين الشركة بوقف تعاونها مع 'إسرائيل'.
وأطلقوا على المبنى رقم 34 اسم “مبنى مي عبيد”، تخليدًا لذكرى مهندسة برمجيات فلسطينية قُتلت في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل مطالب من أبرزها: قطع العلاقات التجارية مع 'إسرائيل'، الدعوة العلنية لوقف “الإبادة والتجويع” في غزة، دفع تعويضات للفلسطينيين، وإنهاء التمييز ضد العمال.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن مايكروسوفت طلبت من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التدخل للتعامل مع المتظاهرين داخل مقرها.
واعتقلت الشرطة سبعة أشخاص بعد أن اقتحموا مكتب رئيس شركة مايكروسوفت، بحسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وقال تجمع المحتجين المعروف باسم “لا لأزور من أجل الفصل العنصري” إن من بين المعتقلين موظفين حاليين وسابقين في مايكروسوفت.
وأزور هو المنصة الرئيسية للحوسبة السحابية التابعة للشركة، وكانت مايكروسوفت قد أعلنت أنها تراجع تقريرا نشرته صحيفة بريطانية هذا الشهر يفيد بأن 'إسرائيل' استخدمت المنصة للمساعدة في تنفيذ هجمات على أهداف فلسطينية.
وأظهر بث مباشر عبر منصة “تويتش” المحتجين داخل المكتب لحظة اقتحام الشرطة واعتقالهم، بينما ظهر تجمع آخر خارج المبنى
وخلال مؤتمر صحافي بعد الظهر، أكد براد سميث أن اثنين من المعتقلين يعملان في مايكروسوفت. وكانت الشرطة قد اعتقلت الأسبوع الماضي 18 شخصا في احتجاج مماثل بساحة المقر الرئيسي للشركة. ويواصل هذا التجمع تنظيم احتجاجات منذ عدة أشهر، إذ سبق أن فصلت الشركة في مايو/أيار موظفا قاطع كلمة الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، كما فصلت في أبريل/نيسان موظفين اثنين تدخلا خلال احتفال الذكرى الخمسين لتأسيسها.