اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب رامي زهران في مخيم الفارعة بطوباس، وما تبعه من إطلاق نار مباشر على مركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين، أسفر عن استشهاد مسن وإصابة آخرين.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن هذه الجرائم تعكس سلوكًا إجراميًا متصاعدًا من قبل أجهزة أمن السلطة، يتماهى بشكل خطير مع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ويتجاوز كافة القيم الدينية والوطنية.
وأشارت إلى، أن هذه الأفعال تمثل استهتارًا صارخًا بالمعايير الأخلاقية والإنسانية، وتؤكد على انحدار خطير في سلوك هذه الأجهزة، التي من المفترض أن تكون حامية للشعب الفلسطيني، لا أداة لقمعه.
وحذرت الحركة من تداعيات هذا التوحش والسلوك الإجرامي على وحدة الشعب الفلسطيني ونسيجه الاجتماعي، داعية إلى موقف وطني عاجل وجامع لوقف هذا الانحدار الخطير، وعدم السكوت عن هذا التماهي بين أجهزة السلطة وقوات الاحتلال.
كما دعت حماس إلى فتح تحقيق فوري وعادل في كافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، ومحاسبة جميع المتورطين فيها على مختلف مستوياتهم، مؤكدة أن استمرار هذه الممارسات يهدد السلم المجتمعي ويخدم مصالح الاحتلال فقط.
استشهد مسن وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الثلاثاء، برصاص أجهزة أمن السلطة في الحي الشرقي بمدينة جنين.
وذكر شهود عيان، أن عناصر من أجهزة السلطة أطلقت النار بشكل مباشر على المسن أبو الخليل سباعنة داخل مركبته ما أدى لاستشهاده، كما أطلقت النار بشكل مباشر تجاه المتواجدين في المكان ما أدى لإصابة عدد منهم.
وبالتزامن مع ذلك، حاصرت أجهزة السلطة منزلاً في شارع المدارس بالحي الشرقي من مدينة جنين، ودفعت بتعزيزات إلى المكان.
ويأتي ذلك، بعد ساعات من اغتيال أجهزة السلطة للشاب رامي زهران في مخيم الفارعة بطوباس.
ووفقاً لشهادات ميدانية، فإن زهران كان يقود مركبة تعود لشقيقه يزن عمران زهران، وهو مطارد لقوات الاحتلال وللسلطة، وقد سبق واعتُقل أجهزة السلطة لمدة خمسة أشهر، وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل العائلة عدة مرات بحثاً عنه.