إصابة طفل ووالده برصاص الاحتلال في النبي صالح

رام الله – 'الأيام': أصيب، أمس، طفل بجروح خطيرة، فيما أصيب والده بجروح متوسطة، إثر استهدافهما برصاص قوات الاحتلال الخاصة في قرية النبي صالح، شمال غربي رام الله.

وقال والد الطفل هيثم إبراهيم التميمي: إنه وطفله محمد كانا يجلسان قرب منزلهما دون أن يشعرا بأن هناك كميناً لقوات الاحتلال، مشيراً إلى أنه استقل مركبته مع طفله لزيارة قريب لهما، عندما تفاجأ باستهداف مركبتهما بالرصاص، مؤكداً أن قوات الاحتلال واصلت استهدافه بالرصاص رغم محاولته الابتعاد عن مرمى النيران.

بدوره، ذكر الناشط بلال التميمي، أن قوة من جيش الاحتلال نصبت كميناً لمركبة عند مدخل القرية، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر عامين برصاصة في رأسه، فيما تعرض والده لإصابة في كتفه، أثناء استقلالهما مركبة قرب منزلهما المجاور لحاجز جيش الاحتلال، المقام عند مدخل القرية.

وأوضح رئيس مجلس قروي النبي صالح ناجي التميمي، أن الطفل ووالده الجريحين نقلا إلى مدخل مستوطنة 'نيفي تسوف' المقامة على أراضي القرية، حيث نقلت مروحية الطفل إلى أحد المستشفيات، فيما نقل والده إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.

من جهتها، قالت نجمة داود الحمراء في بيان: بعد عمليات إنعاش عاد قلب الطفل للنبض ويجري نقله بمشاركة مسعفين من نجمة داود الحمراء والجيش في طائرة مروحية لمستشفى شيبا في تل هشومير وهو على أجهزة التنفس في حالة خطرة غير مستقرة.

وأشار إلى أن فلسطينياً آخر في الأربعين من عمره نقلته طواقم الهلال الأحمر.

وقالت المتحدثة باسم نجمة داود الحمراء: 'في الساعة 20:52 تم تلقي بلاغ على الخط الساخن 101 عن إصابتين بطلقات نارية على شارع 465 بالقرب من حلميش، حيث قدم مسعفو نجمة داود الحمراء والمسعفون الطبيون بالتعاون مع القوة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي العلاج الطبي على الفور للمصابين الفلسطينيين'.

وقال المتحدث في بيان: 'صبي يبلغ من العمر 3 سنوات في حالة حرجة ورجل عمره 40 عاماً في حالة خطيرة' وانطلقت مروحية إلى مكان الحادث.

بينما زعم جيش الاحتلال في بيان مقتضب أن إطلاق نار استهدف نقطة عسكرية قرب مستوطنة 'نفيه تسوف' القريبة من قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، وأن 'التفاصيل قيد الفحص'. دون أن يقر بمسؤولية قواته عن استهداف الطفل ووالده.