اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يستعرض الوزير الصهيوني الإرهابي بن غفير بطولاته من خلال الظهور عبر أشرطة فيديو، تظهر فيها صوراً للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في أوضاع لا تليق بكرامة الأسير، ولا تعكس إلا إرهاب دولة في حق الأسرى، وكل ذلك بهدف نزع الرعب من قلوب الصهاينة، والإيحاء لهم بأنهم أقوياء، وقد وضعوا في السجن رجال الأسطورة، الذين حطموا هيبة الجيش الإسرائيلي، وشاهد بطلاوتهم كل العالم، في الوقت الذي يسعى بن غفير إلى عرض صوراً لأجساد مقيدة بالأصفاد، وممددة على الأرض، يدعى أنهم قوات النخبة، الذين قتلوا الأطفال والنساء.
الإرهابي بن غفير يحاول جاهداً أن يقول للشعوب العربية والإسلامية بأن اليهود لا يغفرون، ولا يتسامحون، ولا ينسون من سعى إلى تدمير كيانهم، وذلك عبر أشرطة فيديو تحمل رسالة قلق إسرائيلي حقيقي من المستقبل، ومن الفعل الذي مارسه رجال القسام، رسائل تعكس الضعف الحقيقي والهشاشة التي تلف الوجود نفسه لدولة العدو.
لقد حاول الإرهابي بن غفير ان يستعرض صور الأسرى، وهو يقول: هؤلاء هم النخبة، هؤلاء هم نخبة القسام، الذين ظهرت صورهم في مواقف بطولية، زلزلت وجدان المجتمع الإسرائيلي، ورسمت لهم معالم المستقبل المظلم، ونسي الإرهابي بن غفير أن قوات النخبة لا تقتل أطفالاً ـ كما يدعي ـ حتى ولو كانوا يهوداً، وقوات النخبة في كتائب القسام لا تغتصب نساءً، حتى ولو كن يهوديات.
لقد شاهد سكان الكرة الأرضية كلها أشرطة الفيديو التي توثق فعل قوات النخبة البطولي، وانتصارهم على الجيش الإسرائيلي، وسيطرتهم الميدانية على أقوى الفرق العسكرية الإسرائيلية، وهي فرقة غزة، التي تم أسروا قائدها، وذلك باعتراف كل المسؤولين الإسرائيليين.
لقد تجاهل الإرهابي بن غفير بطولة قوات النخبة التي اجتازت الحائط الالكتروني الذي بناه جيشهم تحت الأرض وفوق الأرض بتكلفة 4 مليار شيكل، وتغلبوا على المجسات الالكترونية، وكاميرات المراقبة، وكل أسلحتهم المتطورة.
لقد فاجأت قوات النخبة الجيش الإسرائيلي باقتحام مواقعه من وفق الأرض، وهم الذين استعدوا للمواجهة من تحت الأرض، وسعوا على مدار السنين، لإقامة الحواجز الالكترونية المسلحة تحت الأرض.
قوات النخبة هم ليسوا صفوة الشعب الفلسطيني يا بن غفير، قوات النخبة هم صفوة شباب الأمة العربية والإسلامية كلها، ولو أتيحت الفرصة لشباب الأمة، لمشوا كلهم على درب قوات النخبة.
قوات النخبة مفخرة الشعب الفلسطيني، وهم الرعب الذي سكن قلوب الصهاينة، والدليل على ذلك هو تكرار نشر أشرطة الفيديو الذي يستعرض فيها بن غفير الإرهاب الصهيوني مقابل أسرى فلسطينيين خانتهم اللحظة.

























































