اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
عن قبول واشنطن قتل إسرائيل مئات المدنيين الأبرياء مقابل كل شخص مستهدف، كتب رومان تيوكافكين، في 'موسكوفسكي كومسوموليتس':
أبدت الولايات المتحدة الأمريكية اهتمامها بتجربة إسرائيل، حيث تُطوّر برامج متخصصة باستخدام التقنيات الرقمية لزيادة فاعلية استهداف الأعداء.
وفي الصدد، قال عضو هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي، ألكسندر لوسيف، في برنامج 'صيغة المعنى' على إذاعة فيستي إف إم: 'تركز أمريكا حاليًا على إسرائيل وفلسطين والشرق الأوسط، حيث يُختبر الذكاء الاصطناعي القتالي في ظروف عسكرية'.
'يجمع البرنامج المعلومات، ويُحدد الأهداف، ويُوجّهها. ويكفي المُشغّل ضغط زر، ليقرر الجهاز كل شيء آخر'. فـ'إذا رأى البرنامج شخصًا بالقرب من مُسلّح أو حتى اتصل به هاتفيًا، يُصبح هذا الشخص تلقائيًا هدفًا مشروعًا'.
وأضاف لوسيف أن الولايات المتحدة مهتمة جدًا بخوارزمية الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية. وعندما أجرت صحف أمريكية مقابلات مع أجهزة إسرائيلية، اتضح أن البرنامج يسمح بقتل ما يصل إلى 20 مدنيًا للقضاء على شخص واحد مستهدف، وفقًا لما يُحدّده الذكاء الاصطناعي، إذا كان الشخص مرتبطًا بشكل مباشر أو غير مباشر بحماس. وإذا كان المستهدف قائدًا، فيُسمح بالتضحية بعدد أكبر، يصل إلى 100 فلسطيني وجدوا في المكان بالمصادفة أثناء إنجاز المهمة. 'من تحديد الهدف إلى الضربة، تمر حوالي 20 ثانية، يُقرر خلالها ما إذا كان الشخص سيبقى في قيد الحياة أم لا. هكذا تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي القتالية، عندما تكون حياة آلاف الأشخاص تحت رحمة الآلة، ولن يقتصر الأمر على الفلسطينيين إذا اعتمدت أمريكا هذا النظام'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب