ترامب: مردوخ ومايكل ديل جزء من مجموعة مشتري تيك توك

مباشر- من المتوقع أن يكون الملياردير الإعلامي المحافظ روبرت مردوخ ورائد الكمبيوتر الشخصي مايكل ديل جزءًا من مجموعة مشترين لاستخراج تيك توك من الملكية الصينية، وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ترامب أمس الأحد إن مردوخ وابنه لاكلان 'ربما' يكونان في مجموعة مستثمرين تشتري أسهمًا في تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية الأم، كجزء من شركة فرعية كان البيت الأبيض يتفاوض عليها منذ أشهر.

تُجري شركة فوكس كورب، المالكة لقناة فوكس نيوز، محادثات للاستثمار في تيك توك، وفقًا لمصادر مطلعة. وأوضح المصدران أن الاستثمار لن يتم عبر الأصول الشخصية لعائلة مردوخ أو نيوز كورب.

أفاد أشخاص مطلعون على الأمر أن شركة ديل شاركت في المفاوضات لعدة أشهر. لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، لكنهم أضافوا أنهم 'متفائلون' بإمكانية التوصل إلى اتفاق.

وأكد ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، سيكون جزءا من مجموعة المستثمرين التي ستجمع 'مبلغا هائلا من المال' إلى جانب أفراد بارزين آخرين لم يسمهم.

قال ترامب عن تحالف تيك توك: 'أكره أن أخبركم بهذا، لكن رجلاً يُدعى لاكلان متورط. هل تعرفون من هو لاكلان؟ إنه اسم غريب جدًا... ومن المرجح أن يكون روبرت عضوًا في المجموعة'.

يخوض ترامب نزاعًا مع عائلة مردوخ منذ أشهر بعد مقاضاته لصحيفتهم 'وول ستريت جورنال' مطالبًا بتعويض قدره 10 مليارات دولار لنشرها مقالًا عن بطاقة عيد ميلاد فاحشة يُزعم أنه أرسلها إلى جيفري إبستين. وقد نفى ترامب كتابة البطاقة.

مع ذلك، لا تزال عائلة مردوخ راسخة في التيار المحافظ الأمريكي. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أبرم مردوخ صفقة مع ثلاثة من أبنائه لتسليم إمبراطوريته الإعلامية إلى لاكلان، مؤمّنًا بذلك إدارةً يمينيةً لمملكته الإعلامية، التي تشمل فوكس نيوز وصحيفة ذا وول ستريت جورنال.

ولم يستجب ميريدوخ وديل على الفور للرسائل التي تطلب التعليق.

على صعيدٍ منفصل، صرّحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، يوم الأحد، بأنه سيتم التوصل هذا الأسبوع إلى اتفاقٍ يقضي بملكية غالبية عمليات تيك توك في الولايات المتحدة وإدارتها من قِبل الأمريكيين. وصرحت ليفيت لشبكة فوكس نيوز بأن البيت الأبيض تفاوض على إنشاء مجلس إدارة مستقل لتيك توك، بحيث يشغل الأمريكيون ستة من أصل سبعة مقاعد فيه، على أن تختار بايت دانس المدير المتبقي.

تتمحور المحادثات أيضًا حول ما إذا كانت خوارزمية تطبيق التواصل الاجتماعي، الذي يضم نحو 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، ستخضع لسيطرة الولايات المتحدة. وصرح ليفيت بأن اتفاقًا وُقّع في الأيام المقبلة سيضع الخوارزمية في أيدي الولايات المتحدة، مما يدحض مزاعم بكين الأخيرة بأن الخوارزمية التي يستخدمها تيك توك ستبقى في أيدي الصين.

وتشير تعليقات البيت الأبيض إلى أن الحل بشأن مستقبل تيك توك يقترب وسط تجدد المناقشات بين الولايات المتحدة والصين بشأن اتفاقية تجارية واسعة النطاق.

واجهت تيك توك حظرًا على مستوى البلاد في الولايات المتحدة بعد أن أقر الكونجرس تشريعًا في العام الماضي يلزم بايت دانس بالتخلي عن عملياتها الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

كان ترامب والصينيون على وشك إبرام صفقة منفصلة في أبريل. وشمل ذلك تحالفًا واسعًا من المستثمرين الأمريكيين الجدد، مع قيام مجموعتي رأس المال الخاص أندريسن هورويتز وسيلفر ليك بزيادة حصصهما، إلى جانب مستثمرين حاليين مثل جنرال أتلانتيك ومجموعة سسكويهانا الدولية.

ولكن حرب ترامب التجارية في 'يوم التحرير' التي فرضت فيها الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 145% على الصين أدت إلى تعليق الاتفاق.

وفي الآونة الأخيرة، استؤنفت المحادثات التجارية، حيث قال ترامب يوم الجمعة إنه سيلتقي بالرئيس شي جين بينج في كوريا الجنوبية الشهر المقبل وسيسافر إلى الصين لحضور قمة في أوائل العام المقبل في أول اجتماع لهما منذ عام 2019.

أدى التفاؤل في مفاوضات التجارة إلى إحياء صفقة تيك توك المنفصلة. كما أقنع نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخزانة سكوت بيسنت الصينيين بفصل الصفقة عن محادثات التجارة الأوسع، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لصحيفة فاينانشال تايمز.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا