اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٥
واشنطن – مصدر الإخبارية
نجح فريق السياسة الخارجية الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تثبيت اتفاقيتين هشتين لوقف إطلاق النار ومنع التصعيد في الشرق الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى له في منصبه.
إن الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتنفيذ الاتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس هما أهم أولويات السياسة الخارجية لإدارة ترامب في الشرق الأوسط في الوقت الحالي.
بعد أقل من أسبوع من تولي ترامب منصبه وبعد ساعات من أدائه القسم، تم إلقاء أعضاء فريق البيت الأبيض في الشرق الأوسط – بعضهم لم يكن لديه مكاتب أو مكاتب بعد – في أزمة الشرق الأوسط المتصاعدة.
قبل دقائق من انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي يوم الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط.
وقال مسؤولون إسرائيليون ومصادر مطلعة على القضية لوكالة أكسيوس إن الأمر تطلب جهود وساطة مكثفة من جانب إدارة ترامب، ومعظم هذه الجهود جرت عبر الهاتف.
قبل وقت قصير من الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان، نجح القطريون والمصريون في حل الأزمة التي اندلعت يوم السبت بعد أن امتنعت حماس عن إطلاق سراح امرأة مدنية إسرائيلية كجزء من اتفاق احتجاز الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال نهاية الأسبوع، ستفرج حماس هذا الأسبوع عن عدد مضاعف من الرهائن عما كان مخططا له في الأصل، بما في ذلك المرأة التي لم يتم إطلاق سراحها.
وافقت إسرائيل على السماح للنازحين الفلسطينيين بالانتقال إلى شمال قطاع غزة لأول مرة منذ شهور. وعاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع صباح الاثنين بالتوقيت المحلي.
مع تصاعد الأزمة يوم السبت، طلبت الحكومة الإسرائيلية من مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التدخل والمطالبة بالوسطاء القطريين والمصريين بالضغط على حماس للالتزام بالاتفاق، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وقال مسؤول أمريكي إن ويتكوف، الذي ترأس الوفد الأمريكي في مراسم إحياء ذكرى الهولوكوست في معسكر أوشفيتز بيركيناو الألماني النازي في بولندا يوم الاثنين، سيسافر يوم الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال المبعوث الأمريكي يوم الأحد إن ويتكوف سيزور إسرائيل يوم الأربعاء وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن وصول نتنياهو إلى واشنطن يعتمد في المقام الأول على ما إذا كانت صحته بعد جراحة البروستاتا التي أجراها مؤخرا ستسمح له بالقيام برحلة مدتها 12 ساعة وعقد اجتماعات.
وفي بيان قدمه محامو نتنياهو للمحكمة الأسبوع الماضي، زعموا أن رئيس الوزراء يعاني من صعوبة في الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة بسبب حالته الصحية، ولذلك طلبوا تقليص عدد جلسات محاكمته وتقصير مدة كل جلسة.