استطلاع: غانتس ونتنياهو يزدادان ضعفاً وليبرمان ولابيد يزدادان قوة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد يوم من استقالة بيني غانتس من الحكومة، يظهر استطلاع لـ«قناة 12» العبرية نشر مساء اليوم (الاثنين) أنه إذا أجريت انتخابات الكنيست اليوم وبقيت خريطة الحزب كما هي دون تغيير ما عدا (اتحاد العمل وميرتس)، سيكون الحزب الأكبر هو معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس الذي يفوز بـ 22 مقعدا. ويتراجع حزب غانتس بثلاثة مقاعد مقارنة باستطلاع سابق، ويواصل اتجاه تقليص المقاعد بحسب استطلاعات الرأي.

ويعتبر الليكود بزعامة نتنياهو ثاني أكبر حزب ويفوز بـ 19 مقعدا، ويقل بمقعدين مقارنة باستطلاع سابق. ثالث أكبر حزب هو حزب يش عتيد بزعامة يائير لابيد، وهو أقوى بمقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق، ويفوز بالاستطلاع الحالي بـ 15 مقعدا.

رابع أكبر حزب بحسب الاستطلاع هو حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان الذي حصل على 13 مقعدا، يليه حزب عوتسما يهوديت بقيادة إيتمار بن غفير وشاس بقيادة أرييه درعي الذي حصل كل منهما على 10 مقاعد، وأفودا-ميرتس بقيادة يائير جولان الذي حصل على 9 مقاعد.

حزب 'يهدوت هتوراة' بزعامة يتسحاق غولدكنوبف يفوز بـ 8 مقاعد، و'قائمة' بزعامة منصور عباس، و'حداش-تعال' يفوزان بـ 5 مقاعد، والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريش، تفوز بدخول الكنيست بـ 4 مقاعد، دون نسبة الحجب: حزب اليمين بزعامة جدعون ساعر بنسبة 1.6%. وعلى صعيد خارطة الكتلة، بحسب الاستطلاع، حصلت المعارضة على 69 مقعداً والائتلاف على 51 مقعداً.

ويتنافس نفتالي بينيت ويوسي كوهين على قائمتين منفصلتين

ولو أجريت الانتخابات اليوم، وكان يائير جولان على رأس حزب العمل-ميرتس، وترشح نفتالي بينيت ويوسي كوهين في قائمتين منفصلتين، فسيظل معسكر الدولة هو الحزب الأكبر، ولكن بـ 18 مقعدًا فقط. ثاني أكبر حزب في مثل هذا الوضع هو الليكود الذي حصل على 17 مقعدًا، والثالث هو حزب يش عتيد الذي حصل على 15 مقعدًا.

وفي حالة ترشح بينيت ويوسي كوهين بشكل منفصل، وترأس جولان ائتلافًا من اليسار، فإن حزب إسرائيل بيتنا هو رابع أكبر قائمة بـ 11 مقعدًا، والخامس هو شاس بـ 10 مقاعد في أسفل القائمة: عوتسما يهوديت، حزب العمل – ميرتس بزعامة يائير جولان، وحزب بزعامة نفتالي بينيت، ويحصل كل منهما على 9 مقاعد.

وفي أسفل القائمة: حزب 'يهدوت هتوراة' الذي حصل على 8 مقاعد، 'حداش – تعال' و'رعام' حصل كل منهما على 5 مقاعد، وفي أسفل القائمة حزب بزعامة يوسي كوهين حصل على 4 مقاعد، وهو قريب من الحجب. أقل من نسبة الحجب: الصهيونية والحق الديني والبلد والدولة.

كيف ستكون خريطة الانتداب لو ترشح ليبرمان وبينيت وساعر وكوهين ضمن قائمة واحدة

وتساءلنا في الاستطلاع: 'لو أجريت انتخابات الكنيست اليوم، وتنافست قائمتا العمل وميرتس في قائمة واحدة برئاسة يائير جولان، وقائمة موحدة تضم أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت ويوسي كوهين وجدعون ساعر؟ تتنافس، وبقية الأحزاب لم تتغير، لأي حزب ستصوت؟'.

وبحسب المشاركين في الاستطلاع، فإن القائمة الموحدة من اليمين التي تضم أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت وجدعون ساعر ويوسي كوهين هي أكبر حزب في إسرائيل بـ 23 مقعدا. وفي أسفل القائمة: معسكر الدولة والليكود، اللذين فاز كل منهما بـ 18 مقعدًا، ويش عتيد، الذي فاز بـ 15 مقعدًا.

وفي حالة الوحدة اليمينية، يحصل كل من 'شاس' على 10 مقاعد، و'عوتسما يهوديت' و'أفودا-ميرتس' على 9 مقاعد، و'يهدوت هتوراة' على 8 مقاعد، و'حداش – تعال' و'رعام' على 5 مقاعد لكل منهما. وتحت نسبة الحجب: الصهيونية الدينية وخريطة الكتلة: 75 مقعدا للمعارضة (بما في ذلك حزب اليمين الجديد) و45 مقعدا للائتلاف.

متى يجب إجراء الانتخابات ومن هو الأنسب لرئاسة الوزراء؟

سألنا في الاستطلاع متى ينبغي إجراء انتخابات الكنيست في رأيك؟ 45% من إجمالي العينة يؤيدون إجراء الانتخابات في أكتوبر 2024، بمناسبة مرور عام على الحرب. 25% يؤيدون إجراء الانتخابات بعد انتهاء الحرب، و24% يؤيدون إجراء الانتخابات في موعدها الأصلي نهاية عام 2026. وأجاب 6% من أفراد العينة بـ 'لا أعرف'.

من بين الناخبين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يمينيون، 23% يؤيدون إجراء الانتخابات في أكتوبر 2024، و32% يؤيدون إجراء الانتخابات بعد انتهاء الحرب، و38% يؤيدون إجراء الانتخابات في موعدها الأصلي. في نهاية عام 2026، وأجاب 7% بـ'لا أعرف'.

وفي مسألة التوافق لرئاسة الوزراء بين بنيامين نتنياهو ويائير لابيد، يتقدم نتنياهو بنسبة توافق تبلغ 33% مقابل لابيد الذي يتوافق مع 27%. وأجاب 35% بأن لا نتنياهو ولا لبيد مناسبان للمنصب، وأجاب 5% بـ 'لا أعرف'.

وفيما يتعلق بمسألة التوافق على رئاسة الوزراء، بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، يتقدم غانتس بنسبة توافق 32% مقابل نتنياهو الذي يحصل على توافق 31%. وأجاب 32% بأن لا نتنياهو ولا غانتس مناسبان لهذا المنصب، وأجاب 5% بـ 'لا أعرف'. وفي الاستطلاع السابق، تقدم نتنياهو على غانتس من حيث رئاسة الوزراء، حيث حصل نتنياهو على 36% مقابل 30% لغانتس.