اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن المدعو ياسر أبو شباب وعصابته يشكّلون أداة في يد الاحتلال الإسرائيلي، متهمةً إياهم بالخيانة والعمل تحت حماية جيش الاحتلال وبمباركة قيادته السياسية، في محاولة 'فاشلة لتعويض فشل الاحتلال في غزة منذ أكثر من عشرين شهراً'.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان صحفي اليوم الأحد، إن 'العميل أبو شباب ومن معه منزوعو الهوية الوطنية، وهم خارجون عن الصف الوطني الفلسطيني، ودمهم مهدور بإجماع فصائل المقاومة'.
وأضافت أن هذه العصابة 'شكلها العدو وسلحها لتأدية أدوار أمنية قذرة على الأرض'، متوعداً بملاحقتهم ومحاسبتهم 'بما يليق بالخونة والعملاء'.
ووصفت الغرفة المشتركة هذه المجموعة بأنها 'ثلة مارقة وخارجة عن شعبها، ولن تنفعها حماية الاحتلال'، مشددة على أن 'العدو سيتخلى عنهم كما تخلّى عن أمثالهم في محطات سابقة'، واعتبرت أن مصيرهم 'وصمة عار في صفحات التاريخ'.
وثمنت الغرفة التي تمثل فصائل المقاومة في غزة، موقف العشائر والعائلات الفلسطينية التي رفضت الانجرار وراء هذه الفئة المأجورة، مؤكدة أن 'الشعب الفلسطيني يميز جيداً بين الخيانة والعمل الوطني، رغم المعاناة القاسية التي يعيشها'.
وختمت بيانها بالتأكيد على أن الاحتلال وأعوانه لن يتمكنوا من كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو ثني المقاومة عن مواصلة الدفاع عن حقوقه وكرامته.
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 'عصابات مسلحة' مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.