اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ١٣ شباط ٢٠٢٥
يأمل منظمو مهرجان برلين السينمائي ألا تطغى السياسة على الأفلام المشاركة هذه المرة رغم حرصهم على إنعاش الحدث الذي خفت بريقه خلال السنوات الفائتة.
ولطالما كان المهرجان، الذي ينطلق غدا الخميس، الأكثر تناولا للقضايا السياسية بين المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، ويأتي موعده هذا العام في ظل الصراعات في الشرق الأوسط وقبل أيام من الانتخابات الألمانية.
وقال رئيس المكتب الأوروبي لصحيفة هوليوود ريبورتر سكوت روكسبورو، لرويترز 'العام الماضي كان المهرجان سياسيا بشكل لا يصدق. سيطرت السياسة على السينما، وأعتقد، وربما أخشى، أن يحدث هذا العام أيضا'.
ويستمر المهرجان الذي ترأسه المديرة الجديدة تريشيا تاتل حتى 23 شباط، وهو اليوم نفسه الذي يصوت فيه الألمان في الانتخابات العامة التي قد تمنح اليمين المتطرف مكاسب كبيرة.
وأقرت تاتل، المولودة في الولايات المتحدة، بالتاريخ السياسي للمهرجان لكنها لا تريد أن يطغى مثل هذا الخطاب على الأفلام نفسها، ولن يصدر المهرجان بيانا بشأن الانتخابات إلا أنها شخصيا تشجع الألمان على التصويت.
وقال روكسبورو إنه ربما لا يكون هناك مفر من المناقشات بشأن الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين حتى مع محاولات المنظمين تجنب ذلك.
وأثار حفل ختام العام الفائت انتقادات ساسة ألمان بعد أن أبدى عد من الفائزين تضامنهم مع الفلسطينيين وانتقدوا أفعال إسرائيل في غزة.
ودعت جماعات داعمة للفلسطينيين صناع الأفلام إلى مقاطعة المهرجان هذا العام بسبب دعم الحكومة الألمانية لإسرائيل، ومن المحتمل حدوث احتجاجات على السجادة الحمراء وأماكن أخرى. (...)