اخبار لبنان
موقع كل يوم -نافذة العرب
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
تشهد محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا حالة من التوتر والاحتقان الاجتماعي على خلفية استمرار الانتهاكات التي ترتكبها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بحق المدنيين، وخصوصاً النساء، حيث تكررت في الآونة الأخيرة حالات الاعتقال التعسفي بحق عدد من أبناء المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن قسد اعتقلت الشابة إيمان الوردي، وهي من أبناء مدينة الحسكة، في ظروف غامضة ودون توجيه أي تهم واضحة لها. وذكرت المصادر أن المعتقلة تعرضت بعد توقيفها لاعتداء جسدي، حيث تم طعنها في رجلها ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي.
هذا التطور أثار غضباً واسعاً في الأوساط الشعبية والعشائرية، حيث صدرت مطالبات عاجلة من وجهاء العشائر بضرورة الإفراج الفوري عن إيمان الوردي، معتبرين أن استمرار اعتقال النساء يشكل تعدياً صارخاً على الأعراف الاجتماعية والإنسانية، فضلًا عن كونه خرقاً للقوانين الدولية التي تكفل حماية المدنيين.
ويرى مراقبون أن تصاعد هذه الانتهاكات يهدد بزيادة حدة التوتر في المنطقة، خاصة مع تزايد أصوات الرفض الشعبي لسياسات قسد الأمنية، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي أكبر.
الشارع في الحسكة يتابع باهتمام قضية إيمان الوردي، وقد تحولت إلى قضية رأي عام عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم:
#إيمان_الوردي
الذي يعكس تضامناً واسعاً ومطالبات بوقف الانتهاكات والإفراج عنها فوراً.