اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تشهد غزة كارثة إنسانية متفاقمة مع دخول فصل الشتاء، وسط دعوات من الفصائل الفلسطينية لاتخاذ موقف عربي وإسلامي عاجل للتعامل مع الأوضاع المأساوية في القطاع.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم، إن أهالي غزة “يتعرضون لحرب إبادة رغم الإعلان عن توقف الحرب”، مؤكدًا أن استمرار الحصار وتقييد المساعدات ومنع الإعمار يضاعف معاناة السكان اليومية ويضع حياتهم في ظروف قاهرة وغير آمنة.
من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية أن غرق خيام النازحين جراء السيول الأخيرة هو نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال التي تمنع إعادة الإعمار وتعرقل إدخال المستلزمات الأساسية، مطالبةً الأطراف الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار 'بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال وفتح المعابر لإدخال المساعدات'.
بدورها، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تحرك فاعل على المستويين الرسمي والشعبي لتوفير المستلزمات الضرورية للفلسطينيين، مؤكدةً أن استمرار المعاناة يمثل 'وصمة عار على جبين الإنسانية' في حال صمتت عن هذا الواقع.
كما شددت على ضرورة ضغط الأطراف الضامنة، خاصة مصر وقطر وتركيا، لإيجاد حل شامل لقضية الإمدادات الإنسانية وإنهاء سيطرة الاحتلال على المعابر.
وفي السياق ذاته، طالبت حركة المجاهدين الفلسطينية المجتمع الدولي والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات، داعيةً إلى 'تكاتف مجتمعي لتخفيف معاناة النازحين'، خاصة في ظل الأجواء الباردة والماطرة وغرق الخيام، مؤكدةً أن هذه الأوضاع هي 'نتيجة مباشرة لسياسات الحصار الصهيونية'.
ويعيش أكثر من مليون ونصف نازح في خيام بالية تضررت بفعل القصف والحصار منذ اندلاع حرب الاحتلال 'الإسرائيلي'، حيث تتفاقم معاناتهم يومياً في ظل نقص المواد الأساسية والخدمات الضرورية، وسط ظروف إنسانية قاسية للغاية.











































































