×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٩ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٩ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»منوعات» صحيفة الجمهورية»

لماذا الفشل في الدوري الإنكليزي لا يجعلك لاعباً سيئاً؟

صحيفة الجمهورية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٨ أيار ٢٠٢٥ - ٠٦:٢٤

لماذا الفشل في الدوري الإنكليزي لا يجعلك لاعبا سيئا؟

لماذا الفشل في الدوري الإنكليزي لا يجعلك لاعباً سيئاً؟

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

صحيفة الجمهورية


نشر بتاريخ:  ٢٨ أيار ٢٠٢٥ 

حدثت بعض الأمور الغريبة قبل 20 عاماً، عندما تغلّب ليفربول على ميلان، ليفوز بأهم بطولة في كرة القدم الأوروبية. يُسمّونها «معجزة اسطنبول». شاهدَ الناس بدَهشة هذا المشهَد المذهل. نعم، صحيح، يونا دال توماسن شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا.

دعونا نوضح الأمر منذ البداية، لا نقصد أي تقليل من احترام توماسن، الذي استمتع بمسيرة ناجحة للغاية مع منتخب الدنمارك، فينورد، وميلان. لكنّ مشجّعي نيوكاسل كان لهم رأي مختلف عندما شاهدوا كارلو أنشيلوتي يلجأ إلى الدنماركي في اسطنبول ليحلّ محلّ هيرنان كريسبو عندما كانت النتيجة 3-3.

سجّل توماسن 4 أهداف فقط في 35 مباراة في إنكلترا، ولم يستمر سوى موسم واحد (1997-1998) قبل أن يعود إلى هولندا. ورؤيته بعد 7 سنوات يلعب مع أحد أكبر الأندية في العالم كان أمراً مُحيّراً بعض الشيء.

لكنّه لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، الذي لم ينجح في الـ»بريميرليغ»، ومع ذلك وصل إلى قمة كرة القدم في دولة أخرى. فقد حصل خوسيلو على الميدالية مع ريال مدريد العام الماضي، بتسجيله هدفَين ضدّ بايرن ميونيخ في نصف النهائي، على رغم من فشله مع ستوك سيتي ونيوكاسل. كذلك، عانى إيريك ماكسيم تشوبو-موتينغ في التسجيل لستوك، لكنّه وصل إلى نهائي دوري الأبطال مع بايرن في 2020.

ستيفان سافيتش (مانشستر سيتي)، فيرناندو يورينتي (توتنهام)، وماركو ماتيرازي في التسعينات مع إيفرتون، لم يحققوا شيئاً يُذكر في إنكلترا، لكنّهم شاركوا في نهائيات دوري الأبطال مع فرق أخرى. ولو أردنا الدعابة، لربما أضفنا جايدون سانشو إلى القائمة.

في نهاية الأسبوع، سيظهر 3 لاعبين آخرين يُثيرون الحيرة على المسرح الأوروبي الأكبر: هنريك مخيتاريان، ماتيو دارميان، وفيتينيا، مع إنتر وباريس سان جيرمان.

لم يترك أي منهم بصمة بارزة في إنكلترا، ومع ذلك سيرفع أحدهم أو اثنان كأس دوري الأبطال السبت.

مخيتاريان

ربما من القسوة القول إنّ مخيتاريان لم يترك بصمة دائمة، إذ سجّل «هدف العقرب» ضدّ سندرلاند في 2016 إثر انضمامه إلى مانشستر يونايتد، ثم لعب دوراً مركزياً في فوز النادي بأهم لقب له في مرحلة ما بعد السير أليكس فيرغسون، وهو الدوري الأوروبي 2017.

ومع ذلك، كان يُنتظر منه الكثير عندما انتقل من بوروسيا دورتموند مقابل 26 مليون جنيه إسترليني. كان جوزيه مورينيو مدرباً لمخيتاريان خلال 18 شهراً في «أولد ترافورد»، وردّة فعل البرتغالي على الهدف الملحمي ضدّ سندرلاند تُقدّم أحد الأسباب التي تُفسّر لماذا لم يتوافق الاثنان حقاً.

أشار مورينيو: «سجّل أهدافاً جميلة طوال مسيرته. الآن هناك أهداف، وعمل دفاعي، وإبداع».

العمل الدفاعي. كان ذلك بالتأكيد مشكلة في البداية؛ أُخرج مخيتاريان بين الشوطَين في أول مباراة أساسية له في الدوري مع يونايتد، عندما كان متأخّراً 2-0 أمام مانشستر سيتي في أيلول، ولم يبدأ مجدّداً حتى كانون الأول.

وكشف لاحقاً لـ The Athletic عن فترته في يونايتد: «مرَرتُ بوقت عصيب، لكن بعد أول شهرَين أو 3، أصبحت الأمور جيدة». شقّ مخيتاريان طريقه إلى التشكيلة بعد عيد الميلاد، وسجّل 6 أهداف في الـ»يوروباليغ»، منها الهدف الثاني في النهائي ضدّ أياكس. لكنّه لم يستمتع بالـ»بريميرليغ» كثيراً، فساهم بـ4 أهداف وتمريرتَين حاسمتَين في 24 مباراة. في الموسم التالي، أسقطه مورينيو من التشكيلة بحلول تشرين الثاني، مشيراً إلى أنّ معدّل عمله لم يكن كافياً.

وكشف مورينيو: «بدأ الموسم جيداً، ثم شيئاً فشيئاً، بدأ في الاختفاء. أداؤه في التسجيل، صناعة الأهداف، الضغط، استرجاع الكرة في مناطق متقدّمة، وقيادة الفريق كلاعب رقم 10... كلّها كانت في تراجع. الجميع يعمل للحصول على فرصة. الأمر بسيط».

إذا لم يكن مخيتاريان اللاعب المناسب لمورينيو، فربما لم يكن مورينيو المدرب المناسب له أيضاً. إذ أكّد بعد انتقاله إلى أرسنال: «افتقدتُ إلى اللعب الهجومي».

استمرّت فترة مخيتاريان في لندن أيضاً 18 شهراً، وبلغ نهائي الـ»يوروباليغ» مرّّة أخرى، على رغم من أنّه لم يشارك في الخسارة أمام تشلسي بسبب العلاقة المتوترة بين أرمينيا وأذربيجان. كان أداؤه مع أرسنال أفضل قليلاً من يونايتد، بدءاً بـ3 تمريرات حاسمة ضدّ إيفرتون، لكنّه ظلّ غير ثابت. أُعير إلى روما في موسم 2019-2020 ليسجّل 9 أهداف في 22 مباراة، فبقيَ حتى 2022 عندما بيعَ من قِبل مورينيو نفسه.

الآن، بعمر 36 عاماً، يستمتع بأحد أفضل مواسم مسيرته، متألقاً في مركز خط الوسط المحوري مع المدرب سيموني إنزاغي الذي وصفه بأنّه «لاعب ذكي للغاية، دائماً في خدمة الفريق. أنا سعيد جداً بتدريبه».

في إنتر، هو لاعب وسط شامل، يضغط ويُمرّر ويصنع الفرص، نعم، حتى التدخّلات الدفاعية. حتى مورينيو قد يختاره الآن.

دارميان

دارميان هو لاعب آخر يعيش «صيفاً هندياً» في نهاية مسيرته، وكما هو الحال مع مخيتاريان، يستعد للمشاركة في ثاني نهائي دوري أبطال خلال 3 مواسم.

في نهائي 2023 الذي خسره إنتر أمام مانشستر سيتي، دخل مخيتاريان كبديل، بينما خرج دارميان الأساسي. لكن ربما تنعكس الأدوار هذه المرّة، مع احتمالية أن يبدأ مخيتاريان أساسياً، بينما يُنافس دارميان على مركز الظهير الجانبي مع دينزل دومفريس، على رغم من أنّه يلعب أحياناً كقلب دفاع أيمن.

دارميان (35 عاماً) هو النقيض الهادئ لدومفريس الحيَوي، صلب ويمكن الاعتماد عليه، بينما يتميّز الهولندي بالسرعة وصناعة الأهداف. عندما ترى مَن يلعب، يمكنك أن تتوقّع خطة إنزاغي. في 5 سنوات مع إنتر، فاز دارميان، الذي كان يُشجّع «نيراتزوري» منذ طفولته على رغم من نشأته في أكاديمية ميلان، بلقبَي «سيري أ»، كأسَين، وبلغ نهائيَّين لدوري الأبطال.

فاز بألقاب مع يونايتد أيضاً، لكنّ إسهامه في الـ»يوروباليغ»، كأس الاتحاد، وكأس الرابطة كان أقل بكثير ممّا يُقدّمه مع إنتر. إذا أردت تذكّر شيء لافت من فترته في «أولد ترافورد»، فقد يكون اكتشاف أنّ الطبّاخ اضطرّ لسلق بيضتَين له لأنّه لا يعرف كيف يطهوهما.

بدأت الأمور بشكل جيد مع دارميان بعد قدومه من تورينو مقابل 12 مليون جنيه إسترليني في صيف 2015، واختير لاعب الشهر في آب. وكشف لاحقاً: «أتذكّر أول مباراة لي مع يونايتد كأنّها شعور لا يُوصَف، شعرتُ وكأنّي طفل. «أولد ترافورد» شيء رائع، وهناك سبب وراء تسمِيَته بمسرح الأحلام».

لكن بعد ذلك، بدأ الانحدار، وأقرّ: «فان خال كان مهووساً بالقواعد، وأرادني في يونايتد. في أحد الأيام الأولى، قال لي: أنت هنا بفضلي. لديك ثقتي. ستنافس فالنسيا. لا يهمّني الأسماء. وكان صادقاً».

فان خال، الذي أرهق اللاعبين بصرامته، غادر في 2016. وخَلَفه مورينيو الذي لم يُعجَب بدارميان، الذي شارك في 28 مباراة بالدوري تحت قيادة فان خال، ثم لعب 18 مباراة فقط في موسم 2016-2017، و8 في الذي تلاه، و6 في موسمه الأخير. بدأ كظهير أيمن أساسي، ثم انتقل إلى اليسار مع تفرّغ فالنسيا للجهة اليمنى، ولاحقاً أشلي يونغ. غياب دقائق اللعب أدّى أيضاً إلى استبعاده من المنتخب الإيطالي؛ فلم يُستدعَ بين 2017 و2023.

لعب دارميان 92 مباراة مع يونايتد، ثم انتقل إلى بارما في 2019، فأعاد بناء سمعته قبل أن ينتقل إلى إنتر. لماذا لم ينجح في «أولد ترافورد»؟ الإصابات لعبت دوراً، خصوصاً في النهاية، لكنّ ضُعف بُنيَته البدنية وقلّة مساهماته الهجومية كانا مؤثرين.

أصبح مَنسِياً، لكنّ الجماهير قدّرت احترافيته، وهي صفة باتت مفقودة في كثير من لاعبي يونايتد أخّيراً.

فيتينيا

لولا تعليقات المعلقين الإنكليز المتكرّرة في كل مرّة يلمس فيها فيتينيا الكرة بقميص باريس سان جيرمان، ربما لم تكن لتتذكر أنّه لعب يوماً ما مع وولفرهمبتون.

في الواقع، سيكون من الصعب تذكّر أي شيء فعله بقميص «الذئاب». حتى انّ مشجّعي الفريق يجهدون في استحضار الذكريات، باستثناء لحظة واحدة، هدفه الوحيد من تسديدة بعيدة أمام تشورلي في كأس الاتحاد 2021.

وولفرهامبتون - نعم، جهّزوا أنفسكم للمفاجأة - راهنوا على شاب برتغالي من مجموعة خورخي مينديش في 2020. كان فيتينيا بعمر 20 عاماً ولم يبرز بعد مع بورتو، فذهب إلى «الذئاب» في تجربة لمدة موسم، لينضمّ إلى 8 لاعبين برتغاليِّين آخرين (منهم نيفيز، نيتو، روي باتريسيو)، مدرب برتغالي نونو إسبيريتو سانتو، وطاقم برتغالي.

منزل بعيد عن الوطن. لكن نظراً لأنّه موسم «كوفيد-19»، لم يكن من السهل على فيتينيا التأقلّم، خصوصاً على أرض الملعب، إذ كان الطريق مغلقاً أمامه في الوسط بوجود نيفيز وموتينيو. في أول 3 أشهر، شارك في 53 دقيقة فقط في الدوري عبر 7 مباريات كبديل. أول مشاركة أساسية كانت في كانون الأول أمام مانشستر يونايتد، عندما بدأ نونو يعدّل في تشكيلته الشهيرة 3-4-3، وأدخل لاعب رقم 10 في خطة 4-2-3-1.

دخل فيتينيا، الماهر تقنياً، لكنّه لم يكن مناسباً لدور هجومي، على عكس ما نراه اليوم من تمريرات متقنة وتحكّم في نسق اللعب في سان جيرمان. نونو لم يكن غافلاً عن موهبة فيتينيا، مؤكّداً أنّه قد يتفوّق حتى على موتينيو، لكنّه احتاج إلى الوقت والتطوّر البدني، ومع استمرار وجود موتينيو، لم يكن هناك مكان. وأضاف نونو: «عليه تحسين الكثير من الجوانب البدنية والمواجهات... وهي أشياء تتطلب وقتاً للتكيّف». شارك أكثر في النصف الثاني من الموسم، وبدأ 3 مباريات متتالية في الشهر الأخير، لكنّه بدأ يتأقلم حين انتهى الموسم.

غادر نونو في أيار 2021، ما أضعف فرص شراء وولفرهامبتون للاعب من بورتو مقابل 17 مليون جنيه. نونو كان سيدفع لإتمام الصفقة، لكنّ خليفته برونو لاجي لم يكن مهتماً. حتى أنّه رفض الصفقة عينها في الشتاء، بعدما أثبت فيتينيا نفسه في بورتو.

صفقة ندم عليها وولفرهامبتون، لكنّ فيتينيا لم يندم، كاشفاً عن تجربته في «مولينو»: «نضجتُ كثيراً، حتى خارج الملعب. تعلّمتُ كيف تكون الحياة في نادٍ خارج بلدك ومنطقة الراحة. لو عاد بي الزمن، لما غيّرتُ شيئاً».

من لاعب احتياطي في وولفرهامبتون إلى نبض وسط سان جيرمان والمنتخب البرتغالي خلال 4 سنوات. ونهايةً بدوري الأبطال يوم السبت، يا لها من رحلة!

صحيفة الجمهورية
صحيفة الجمهورية - ​أخبار لبنان والعالم بين يديك. أخبار محلية، أخبار إقتصادية، أخبار عالمية، أخبار رياضية، صحة، وجمال.
صحيفة الجمهورية
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

 ناصر الدين: الرعاية الصحية حق للجميع

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2037 days old | 684,288 Lebanon News Articles | 38,296 Articles in May 2025 | 876 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل