عبرين البترونيّة تستعد للانتخابات البلديّة... ضرغام لـ "الديار": نسعى الى تشجيع الحركة السياحيّة والاهتمام بالاقتصاد والبيئة

تستعد عبرين احدى البلدات البترونية المميزة بمناظرها السياحية الخلابة، للانتخابات البلدية والاختيارية التي ستقام غداً الأحد في مختلف مناطق محافظة جبل لبنان.

وضمن هذا السياق، أشار المرشح لرئاسة البلدية في عبرين ألان ضرغام الى أن ما دفعه الى الترشح هو 'بقاء البلدة كما هي منذ فترة، حيث لم نر الناس يعيشون براحة في منازلهم، ووضع البلدة هو كما وضع البلد، حيث لا إنارة ولا مشاريع سياحية او اجتماعية ولا اهتمام بالدواء وتنشيط الحركة الاقتصادية في البلدة، فيما البلدية يجب أن تكون سباقة للانماء'.

وعن رؤيته للبلدة خلال السنوات المقبلة، كشف ضرغام عن نقاط عدة في برنامجه الانتخابي، حيث 'يجب على البلدية ان تكون للجميع، وتواكب العصر في مشاريعها، وسنسعى الى اشراك الجميع في الدورة الاقتصادية عبر بيع المنتجات الزراعية للأهالي وتسويقها لتأمين مدخول إضافي لهم، وتشجيع الحركة السياحية والاهتمام بالبيئة، وهكذا نخلق وظائف جديدة لاهل البلدة'.

وعن تميزه عن غيره من المرشحين، أكد ضرغام انه يملك علاقات محلية ودولية، وخصوصاً مع الألمان 'وبامكاني تأمين المساعدة والهبات وبالأخص في موضوع النفايات ومعالجتها، علماً أن الاغتراب العبريني هو الذي شجعني على الترشح'.

وعن دعم السياحة في عبرين، أشار ضرغام الى أن بلدة عبرين تحوي مناطق اثرية مهمة 'ونريد تشجيع المستثمرين لانشاء مشاريع سياحية في المناطق الطبيعية، وفي عبرين ليس هناك فندق، لذلك يجب أن نؤمن فندقا في البلدة'.

وكشف ضرغام عن قرار لائحته 'بتأليف لجان للبلدة خصوصا للإعلام والمهرجانات وخصوصاً التربية لتطوير ونشر الثقافة والتعليم، ولجنة للاغتراب لتشجيع المغتربين في العالم للاهتمام بعبرين من جميع النواحي'، مضيفاً أن 'لكل حي في البلدة يجب أن يكون له عضو في البلدية، وهكذا يصبح هناك إمكانية للابتعاد عن تاثير الأحزاب'.

وعن المعالم الأثرية في البلدة، قال ضرغام 'سنسعى انا والمحامي عادل شاهين وجميع الأعضاء في اللائحة بالطبع الى المحافظة على الكنائس الاثرية والبيوت القديمة في البلدة، وتنظيم العشاء القروي مع مواكبة العصر'.