اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٥
احتفالاً بالذكرى الثمانين لقيام العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك ولبنان، افتتحت سفارة المكسيك في لبنان معرضًا بعنوان ' جسور الصداقة: 80 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك ولبنان ' في 12 حزيران/يونيو في المتحف الوطني في بيروت.
يُكرم المعرض الروابط التاريخية والثقافية والإنسانية المتجذرة التي تجمع البلدين. يُذكر أن لبنان كان أول دولة في الشرق الأوسط تقيم علاقات دبلوماسية مع المكسيك في عام 1945.
وقد جال الحضور في ارجاء المعرض الذي ضم مجموعة مختارة بعناية من الصور الفوتوغرافية والوثائق الأرشيفية والمقتنيات، في رحلة بصرية لمحطات مفصلية في تاريخ العلاقات الثنائية.
وتضمن المعرض صورًا لزيارات رفيعة المستوى، واخرى توثق تطور الحضور الدبلوماسي للمكسيك في لبنان – من القنصليات الفخرية الأولى إلى تأسيس السفارة الرسمية – بالإضافة إلى الجهود المشتركة في مجالات التعليم والثقافة والتنمية.
كما تضمن المعرض مراسلات دبلوماسية وأعمالًا فنية ترمز إلى الصداقة المتينة بين البلدين، ولا تزال العديد من هذه الأعمال تزيّن الأماكن العامة حتى اليوم.
وسلط المعرض الضوء أيضًا على الإسهامات المهمة للجالية اللبنانية المكسيكية في ترسيخ العلاقة الحيوية بين البلدين على مر العقود.
وخلال حفل الافتتاح، شدّد رئيس البعثة في سفارة المكسيك، السيد فرانسيسكو إرنستو روميرو بوك، على أهمية هذه الذكرى باعتبارها مساحة للذاكرة المشتركة ومنصة لتصوّر آفاق أعمق للتعاون المستقبلي.
وفي خطوة دبلوماسية ثقافية، قدّمت السفارة ثلاث نسخ باللغة العربية من كتاب 'تاريخ المكسيك في موجز جديد' إلى مكتبة المتحف، بهدف إطلاع الجمهور اللبناني على السرد التاريخي الغني للمكسيك.
وقد حضر الفعالية اكثر من 100 شخص، من بينهم ممثلون عن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وشخصيات ثقافية وأكاديمية، وأفراد من الجالية اللبنانية المكسيكية، وممثلون عن وسائل الإعلام، وعدد من الشخصيات.
يشكّل هذا المعرض التذكاري رمزًا قويًا للصداقة المتواصلة والتزامًا متجدّدًا بتعزيز العلاقة بين المكسيك ولبنان - من خلال الإرث المشترك، والاحترام المتبادل، والتعاون الطموح نحو المستقبل.