بعد شهر على إغلاقها بقرارٍ من الاتحاد العمالي العام، أعادت مراكز المعاينة الميكانيكية فتح ابوابها اليوم أمام المواطنين الذين تهافتوا لإنهاء معاملاتهم، ما أدى الى زحمة سير خانقة .
بالنسبة للمواطنين الذين وقفوا لساعات، فهذه 'المصيبة مثل غيرها من المصايب بالبلد'، مؤكدين ان الحياة اليومية اصبحت صعبة في لبنان ويشوبها الكثير من الذل من الوقوف في طوابير البنزين الى فقدان حليب الاطفال والدواء .
وفي إتصال مع اذاعتنا أكد رئيس اتحادات قطاع النقل البري بسام طليس أن المهلة المعطاة للحكومة هي حتى الثاني من تموز المقبل، والا سيعود الإتحاد العمالي العام للتصعيد في الشارع، لافتا الى ان موضوع المعاينة الميكانيكية اصبح في عهدة لجنة الاشغال العامة والنقل التي قامت برفع توصيات .
واكد طليس انه تم اعطاء فرصة شهر للحكومة ليصار بعد ذلك وفي حال لم يتم حل ملف الامور القانونية للمعاينة الميكانيكية، لعقد اجتماع في الثاني من تموز ليبنى على الشيء مقتضاه .
لساعاتٍ اصطف المواطنون في طوابيرَ بانتظار دورهم لاجراء المعاينة، لساعاتٍ دعا المواطنون الله أن تتحرك الدولة لتجد حلولاً لحكاية الشعب مع الطوابير، لساعاتٍ عبّر هؤلاء على رفضهم لأن تكون هذه الطوابير قدراً لهم.
