اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١١ أب ٢٠٢٥
يخوض منتخب لبنان مباراة مصيرية امام نظيره الياباني، عند السابعة من مساء يوم الثلاثاء، ضمن الدور الثاني لكأس آسيا لكرة السلة 'السعودية 2025'، بالملحق المؤهل للدور ربع النهائي.
ولم ينجح منتخب لبنان بحجز بطاقة التأهل المباشر، حيث احتل المركز الثالث للمجموعة الاولى بعد خسارتين امام استراليا (80-93)، وكوريا الجنوبية (86-97)، بينما استفاد من الفوز على قطر (84-80)، لبلوغ الملحق.
ويؤمل ان يعالج منتخب لبنان ازمة 'الثقة' التي يعتني منها، فرغم انه ذهب الى جدة متكلاً على تراكم المعنويات استناداً للنتائج السابقة، لكن جاء المردود سلبياً، والسبب لا شك واضح، وهو ان التحضير لهكذا بطولة كان الاسوأ بين المنتخبات المشاركة، بداية من اختيار المدرب الذي لا يخفى على احد سلبياته الى الاستعانة بمجنس لا يبدو اننا بحاجة لتعداد ثغراته، وصولا الى الطامة الكبرى، والمتمثلة بغياب المعسكرات المفترض ان تسبق هكذا حدث، فتم الاكتفاء بتجمع اطلق عليه اسم دورة دولية، وهي لا تتطابق إطلاقا مع انظمة الدورات الرياضية، حيث عدد مباريات المنتخبات متفاوت، ولا توجد الية واضحة لجمع النقاط، والاخطر ان منتخبنا شارك بها بغياب معظم الاساسيين، فهل يعقل ان نحضر فريقاً العديد من لاعبيه لن يشاركوا بالبطولة.
وصحيح ان الاوان فات لتصحيح الاخطاء، ولكن كل ما نأمله حالياً، ان يعود اللاعبون لأرض الواقع، بعيداً عن النفخ الذي اضر بهم ولم ينفعهم، وان يقدموا امام اليابان الاداء الذي قد يحمل بعض الامل بالعبور للدور ربع النهائي، والذي بحال وصلناه سنصطدم بمنتخب نيوزيلندا، وكلها مطبات نأمل بان نتجاوزها، وعدم تجاهل اننا نحن من صعب المهمة على انفسنا، لعل وعسى نبلغ ما قد يشفي شغفنا، رغم ان الامل ضعيف جداً، وللأسف الشديد.
وعلق امير سعود على الخسارة القاسية امام كوريا الجنوبية، وقال: 'لا يكفي أن نقول نحن اللبنانيين بارعون في لعب كرة السلة، بل علينا ان نترجم هذه الحقيقة على أرض الملعب.. أعتقد أن لاعبي المنتخب الكوري كانوا متعطشين للفوز أكثر منا'.
بدوره قال يوسف خياط 'يويو' انه كان يجب على منتخب لبنان المحاربة منذ بداية المباراة، مؤكدًا على أهمية التحضير للمواجهة المقبلة امام منتخب اليابان، ومشيرًا إلى أنه يفترض تفادي بداية المواجهة بالطريقة التي فعلها مع رفاقه امام المنتخب الكوري الجنوبي وإلا فلن يستطيع لبنان التقدم أكثر في البطولة.
المصدر: وسيم صبرا (موقع اللواء)..