اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
رأى أمين سر كتلة 'اللّقاء الدّيمقراطي' النّائب هادي أبو الحسن، أنّ 'طموحات إسرائيل كبيرة، ولا تقف عند حدود لبنان وغزة'، لافتًا إلى أنّ 'المرحلة المقبلة لا تحتمل الاستخفاف بالنّوايا العدوانيّة الإسرائيليّة، وعلينا ألّا نعطيها الذّريعة مجدّدًا كي لا تندفع إلى حرب جديدة وندفع الثّمن مرّةً أخرى'.
وأشار، في حديث لقناة الـ'الجديد'، إلى أنّ 'هناك نيّةً رسميّةً للوصول إلى حل، فلبنان عبّر عن قراره المركزي بشأن الالتزام بالقرار 1701 وحصريّة السّلاح بيد الدّولة، ولا أشك في نيّة الرّؤساء الثّلاثة، لكن الموضوع يواجه عقبات'، مؤكّدًا أنّ 'قرار حصريّة السّلاح اتخذ، والجميع وافق عليه، لكن القواسم المشتركة الّتي تحاول اللّجنة إيجادها بين الرّؤساء الثّلاثة تأخذ في الاعتبار موقف رئيس مجلس النّواب نبيه بري، كونه هو المعني اليوم بالتّواصل المباشر مع حزب الله'.
وعن حصريّة السّلاح، اعتبر أبو الحسن أنّ 'ما سمعناه من عدد من نوّاب كتلة 'الوفاء للمقاومة' وكلام الأمين العام لـ'حزب الله' الشّيخ نعيم قاسم أمس، يبين أن الأمور لم تنضج بعد'، مركّزًا على أنّ 'أي اتفاق يحتاج إلى ضمانات، وجزء من تحسين الشّروط بالنّسبة لـ'حزب الله' هو ضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللّبنانيّة، إعادة الأسرى، ووقف الاعتداءات، وهي مطالب محقّة، ويبقى مطلب إعادة الإعمار مطلبًا محقًّا ويحتاج إلى ضمانات أيضًا. لكنّني أعتقد أنّ 'حزب الله' يريد أكثر من ذلك، ضمانات أمنيّة لوقف الاغتيالات، وهذا أيضًا مطلب محق ونحن جميعًا مع هذا المطلب'.
ولفت إلى أنّ 'السّلاح لم يحم الأرض ولا حتّى المقاومة، والنّصر الأكبر للبنانيّين والدّولة يكون بانسحاب الإسرائيلي، وحصر السّلاح بيد الجيش اللبناني، وعودة الإسرائيلي إلى الخط الأزرق'، مبيّنًا أنّ 'الأساس هو العودة إلى اتفاق الهدنة، إذ أنّ لبنان لا يحتمل التّطبيع مع إسرائيل حاليًّا'.
وعن الخوف من معركة قانون اقتراع المغتربين وتطيير الانتخابات النيابية، شدّد على 'أنّنا إذا ذهبنا إلى الحكومة ووقع خلاف، ولم تصدر المراسيم التطبيقيّة، فسنكون أمام خطر تأجيل الانتخابات، وهذا ما نحذّر منه، فالأولويّة يجب أن تكون لإجراء الانتخابات ونتمنّى أن يتم التّعديل'.