وفد من تكتل "نواب بعلبك- الهرمل" زار سلام مطالبًا بتأمين كميات إضافية من الطحين للمنطقة

زار وفد من تكتل 'نواب بعلبك- الهرمل' برئاسة النّائب حسين الحاج حسن وعضويّة النّائبين ينال الصلح و​ملحم الحجيري​، وزير الاقتصاد والتّجارة في حكومة تصريف الأعمال ​أمين سلام​ في مكتبه في الوزارة، وجرى عرض للأوضاع العامّة ولاحتياجات محافظة بعلبك- الهرمل ضمن نطاق عمل الوزارة، وبخاصّة 'ضرورة تأمين كميّات إضافيّة من ​الطحين​ وحاجة الأفران إليها، فالكميّات الممنوحة راهنًا تبقى قاصرة وبنسبة كبيرة عن تلبية احتياجات المواطنين للخبز وبخاصّة في بلدة ​عرسال​ ومنطقتها'.

ونقل الوفد عن سلام، اهتمامه بالموضوع، واعدًا بـ'معالجة هذا الأمر في القريب العاجل، إذ لا يجوز العبث بلقمة المواطنين وبخاصّة رغيف ​الخبز​'.

وأوضح الحجيري أنّ 'ما نطالب به هو زيادة كميّات الطّحين لمنطقة بعلبك- الهرمل، كي تؤمّن حاجة السّوق، فلقمة الخبز هي من أبسط احتياجات المواطنين، ولا نقبل أن يستحيل الرغيف عزيزًا على المواطنين'، مشيرًا إلى أنّ 'كميّات الطّحين الممنوحة لمنطقة عرسال والمسلمة للأفران هناك هي 150طنًّا شهريًّا، وهي لا تلبّي احتياجات أكثر من 120 ألف من المواطنين اللّبنانيّين و​النازحين السوريين​ من الخبز، واعتماد نقل الخبز من خارج المنطقة لاسيّما من بيروت والجبل لتوزيعه على المحال التّجاريّة، وكلفة هذا النّقل تُضاعف من سعر ​ربطة الخبز​'.

ولفت إلى 'وجود أربعة أفران في عرسال تتسلّم ثلاثة منها الطّحين، وهناك ضرورة وحاجة لتزويد الفرن الرّابع بمادّة الطّحين'، مشدّدًا على أنّ 'المخاوف من إمكانيّة تهريب الخبز من عرسال إلى ​سوريا​، هي في غير مكانها الصّحيح، فالمعروف أنّ أشدّ الإجراءات الأمنيّة لمنع التّهريب هي تلك المتَّخذة في منطقة عرسال، ما يسقط هذه الحجّة'.