اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بيروت: ناقش تكتل «لبنان القوي»، في اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، جدول أعماله وأصدر بيانا جاء فيه: «مع ترقب زيارة قداسة الحبر الأعظم، يأمل تكتل «لبنان القوي» أن يكون لبنان على مفترق إيجابي، وهذا يحمل اللبنانيين مسؤولية التفاهم على الحد الأدنى المطلوب لحماية وجود لبنان كدولة، وذلك من خلال تثبيت السيادة الوطنية، وحصر السلاح بالجيش دون سواه، وتكليفه مهمة الدفاع عن لبنان، وإجراء الإصلاحات المطلوبة في الاقتصاد والمال والإدارة. ويرى التكتل أن الحكومة الحالية لاتزال تدور حول نفسها في حالة تعكس العجز وانعدام الرؤية».
وأضاف «إن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان في كل مناطقه أصبحت نوعا من الاستباحة المكشوفة لسائر الأراضي اللبنانية، ولذلك تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية عدم التحرك، فهي تراقب الاعتداءات كأنها طرف خارجي وتكتفي بتعداد الأضرار وإصدار بيانات الإدانة، بينما هي مسؤولة عن اتخاذ الإجراءات لتنفيذ قرار مجلس الوزراء المتصل بحصرية السلاح والقيام بالحملة الديبلوماسية المطلوبة للدفاع عن حقوق لبنان ومصالحه إزاء الغطرسة الإسرائيلية، وهو ما تقصر به وزارة الخارجية».
وأوضح «يواصل التكتل معركته لتثبيت حقوق المنتشرين في الترشح والاقتراع، في الوقت الذي تقوم قوى أخرى بإفشال هذا الأمر حارمة المنتشرين اللبنانيين من حقوقهم، كما حرمت المسيحيين من فرصة مناصفة التمثيل عبر القانون الأرثوذكسي. وقد أتت زيارة رئيس التكتل إلى غبطة البطريرك الراعي في هذا السياق لإعادة تأكيد اهمية حماية حقوق المنتشرين ولتسليم غبطته مذكرة توضح الابعاد الاستراتيجية لانتخاب المنتشرين».
وقال «ناقش التكتل الفضيحة الدستورية والقانونية والظلم الموصوف الناتج عن قرار ديوان المحاسبة في ملف الاتصالات، وهو في الأصل غير مخول البت فيه كون القضية في يد المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء في مجلس النواب».
وختم «يؤكد هذا القرار أن الاستهداف القضائي والسياسي الممنهج للتيار بات مفضوحا من غير حياء، سواء في هذا الملف أو في الكثير من التجاوزات التي شهدناها، في القضاء الاستنسابي حيث تفتح ملفات فارغة إلا من التسييس، إلى الوضع بالتصرف وفي القمع الفاضح في الادارات والمؤسسات العامة، والإقصاء المفضوح في الوظائف العامة العليا، هذا من دون إغفال المحاصصة الفاقعة في التعيينات وجعل الآلية المزعومة للتعيين أداة لتجاوز القوانين والمعايير والأصول في التعيينات الفضيحة. وسيكون للتكتل التحرك اللازم في هذا السياق لوضع الأمور في نصابها وتوضيحها للرأي العام واتخاذ ما يلزم من خطوات لمواجهة هذا الاستهداف».











































































