اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٩ أيلول ٢٠٢٤
طويل جداً كان ليل مصياف الدامي، فالبلدة الواقعة غربي حماة في وسط سورية تعرضت لعدوان صهيوني هو الاضخم منذ بدء الأزمة،
إنطلق من شمال غرب لبنان وعلى مدى دفعات تبغا لما ذكره البيان العسكري السوري الذي أكد نجاح الدفاعات الجوية في إسقاط عدد كبير من الصواريخ فيما تسبب الصواريخ الأخرى في ارتقاء ١٦ شهيداً و٤٣ جريحاً بينهم ستة في حالة الخطر .
فيما تسبب استهداف الأحياء المدنية في مصياف ووادي العيون بحالة هلع أصابت الأهالي كما اشتعلت الحرائق في الاحراج القريبة على ما يقول أحد مواطني المنطقة لإذاعة النور.
العدوان الذي يحمل الرقم ١٥ على المنطقة الوسطى هو الأعنف ويصب في خانة دعم الكيان الصهيوني للمجموعات الإرهابية التي يستعد الجيش السوري لاستئصالها من بقية أراضيه على ما يقول الخبير العسكري الوليد صالح لإذاعة النور.
الخبير العسكري اللواء حسن حسن أكد لإذاعة النور أن الكيان الصهيوني يريد البحث عن شبه نصر يسوقه لجمهوره على خلفية الصراع داخل الكيان مشككا في نجاحه بذلك.
العدو الصهيوني التزم الصمت حيال العدوان على مصياف فيما نقلت وسائل إعلام صهيونية أن العدوان على مصياف استهدف معامل كيميائية الأمر الذي يفسر التماهي الغربي مع الكيان الصهيوني في فتح هذا الملف على توقيت واشنطن و'تل أبيب' كما حدث قبل أيام قليلة في مجلس الأمن.