خطب الجمعة شددت على أهمية تحمل الدولة مسؤولياتها السيادية والدفاعية

وجّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب رسالة الجمعة من مدينة مشهد المقدسة، فأشار إلى أنّه يكفي أنّ هذا العدو يصرّح علنًا وبشكل سافر عن هدفه في ضم لبنان إلى مشروعه في تحقيق 'إسرائيل الكبرى'..

وسأل هل بعد هذا من عذر لحاملي لواء 'إسرائيل' في نزع سلاح المقاومة؟ وما هو الوصف الذي يستحقونه بعد ذلك؟

وأضاف:' أين دولة السيادة من حاملي لواء المطلب الإسرائيلي في ما تريد نزع سلاح الدفاع عن السيادة'؟

آملاً أن يكون ما جرى اختياراً من الحكومة لمسار جديد يبدأ بدعوة رئيس الجمهورية لطاولة حوار حول استراتيجية للأمن الوطني تحمي لبنان وتعيد للبنانيين لحمتهم الوطنية بعيداً عن الإنقسامات التي لا تخدم سوى العدو.

بدوره أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة في برج البراجنة، أنه 'لا يمكن السكوت أبداً عن العدوان الإسرائيلي المتمادي على كل لبنان (من الجنوب إلى البقاع والعاصمة بيروت والحدود الشرقية الشمالية) والتي بلغت حدّ الكارثة السيادية. داعيا الدولة الى اعتماد سياسات سيادية قوية ومختلفة المسارات، بعيداً عن الخطوط الحمراء للإنتداب الأميركي الجديد معتبراً ان قصة 'لا أستطيع أو لا أريد' تجعل البلد معرّضاً للانتهاكات الوجودية'... مطالباً بـ'حكومة سيادية ورجالات وطن شجعان'.

العلامة السيّد علي فضل الله، في حارة حريك، قال:' لقد أصبح واضحًا أنّ البلد لا يمكن أن يقوم على قاعدة قوّة لبنان في ضعفه واعتماده في مواجهة التّحديات على تطمينات الخارج ووعوده له باستعادة حقوقه وحماية سيادته على أرضه'.

في الإطار، شدد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان أنّ العدو الصهيوني يعربد بمسيراته في الأجواء لبنان، ويعتدي ويستبيح كل لبنان. وخلال لقاء سياسي في صحراء الشويفات، قال الشيخ القطان: علينا أن نحتفظ بقوتنا لا أن نستسلم لاراده العدو.